“مقالات“| ثبات الرؤية الايمانية والوطنية..!

4٬878

أبين اليوم – خاص 

بقلم/ فيصل الخليفي:

ثبات الرؤية الوطنية لدى الفرد ينبع من الوعي بالهوية الثقافية والتاريخية، ويُعزز الشعور بالانتماء والولاء للوطن من خلال فهمٍ واعٍ لقيم الهوية الوطنية، التي تستند إلى مصادر ثقافية وقيمية عليا كالثقافة القرآنية، مما يدفع الفرد إلى تبني هذه القيم والسعي للامتثال بها كقدوة عليا بدافع إيماني وديني.

مكونات ثبات الرؤية الوطنية:

الوعي والمعرفة: 

ينطوي على فهم عميق للتاريخ والهوية الثقافية للوطن.

الاتجاهات الإيجابية: تشمل بناء مشاعر قوية من الفخر والاعتزاز بالوطن.

القيم الوطنية: وهي المبادئ والمفاهيم الأساسية التي توجه سلوك الفرد في مجتمعه.

الهوية الثقافية والتاريخية: وهي النسيج الذي يربط الأفراد بجذورهم وتراثهم، وتُعد أساسًا للانتماء.

دور القيم الدينية..  المصدر والقدوة: القيم الدينية، وخاصة المستمدة من الثقافة القرآنية، تعتبر مصدرًا للقيم والمبادئ العليا التي يسعى الفرد للامتثال بها.

الدافع القوي: القناعة الدينية بأهمية هذه القيم تشكل الدافع الأساسي للفرد للسعي إلى تبنيها وتجسيدها في سلوكه، مما يعمق الولاء للوطن.

فوائد ثبات الرؤية الوطنية:

الاستقرار الاجتماعي والسياسي: تعزز الهوية الوطنية والولاء للوطن الاستقرار والطمأنينة، مما يساهم في بناء مجتمعات متماسكة.

تحقيق الوحدة الوطنية: يشعر الأفراد بالترابط القوي ويتعاونون لتحقيق مصلحة الوطن المشتركة، مما يخدم الوحدة الوطنية.

المشاركة الفعالة: يلتزم الأفراد بتنمية بلادهم والمشاركة في أعمالها التطوعية والخيرية، دفاعًا عنها في وجه التحديات.

– تعزيز الفخر والاعتزاز: ينعكس ثبات الرؤية الوطنية على مشاعر الفخر والاعتزاز بالانتماء للوطن.

صنعاء ٢٣ سبتمبر ٢٠٢٥

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com