ذرف الفنان السوري، باسم ياخور، دموعه أثناء استضافته في لقاء تلفزيوني، أمس الأحد.بعد أن تم عرض رسالة له من شقيقتيه ديما وداليا، المقيمتان في الولايات المتحدة وكندا، وذلك بعد فراق طويل بينهم بسبب ظروف الهجرة والحرب
وعبرت شقيقتا باسم ياخور عن سعادتهما الشديدة من مشاهدته على الشاشة الصغيرة في المسلسلات التلفزيونية. من جانبه، عبر ياخور عن تأثره من رسالة شقيقتيه، وكشف لبرنامج “هذا أنا” أنه لم يلتق بهما بسبب عجزه عن السفر إلى الولايات المتحدة وصعوبة سفرهما إلى سوريا بسبب الحرب.
وعبر باسم ياخور في البرنامج عن اشتياقه الشديد لشقيقتيه، مؤكدا أنه يعاني كثيرا لأن أبناءهم لا يعرفون بعضهم البعض بسبب الظروف وبعد المسافات.
باسم ياخورقال أن ديمة، شقيقته الصغرى، تعمل مهندسة، وتعيش في أمريكا منذ 15 عاما، ومتزوجة من طبيب متخصص فى جراحة القلب.
أما شقيقته الأخرى داليا، فقال ياخور إنها تعيش في كندا حاليا، وتابعت دراستها في مجال الأدب الفرنسي، كما أنها تتولى منصبا مهما في أحد البنوك الكندية.