تصاعد الانشقاقات في جبهة «التحالف»… «حجّ» جماعي إلى صنعاء (تقرير)
تشهد العاصمة صنعاء تصاعداً في موجة العائدين إليها من صفوف تحالف العدوان والقوى الموالية له. آخر هؤلاء كان قائد «محور أزال» في باقم في صعدة العميد هاني الوصابي، وقائد الكتيبة الأولى في «لواء الفتح» في الجوف المقدّم رمزي الظاهري، فيما يدور الحديث عن انشقاق معسكر جديد لم تُعلَن هويته ريثما يتمّ تأمين عودته. عودة ترى فيها حكومة صنعاء «صحوة ضمير ومؤشّر وعي كبير» وفق ما وصفها أمس نائب وزير الخارجية حسين العزي
أبين اليوم – متابعات
تشهد العاصمة صنعاء تصاعداً في موجة العائدين إليها من صفوف تحالف العدوان والقوى الموالية له. آخر هؤلاء كان قائد «محور أزال» في باقم في صعدة العميد هاني الوصابي، وقائد الكتيبة الأولى في «لواء الفتح» في الجوف المقدّم رمزي الظاهري، فيما يدور الحديث عن انشقاق معسكر جديد لم تُعلَن هويته ريثما يتمّ تأمين عودته. عودة ترى فيها حكومة صنعاء «صحوة ضمير ومؤشّر وعي كبير» وفق ما وصفها أمس نائب وزير الخارجية حسين العزي
صنعاء | استقبلت العاصمة صنعاء، خلال الفترة القليلة الماضية، المئات من المنشقّين عن قوات الرئيس المنتهية ولايته، عبد ربه منصور هادي، من مختلف المناطق العسكرية. كما تلقّت طلبات من عشرات القيادات العسكرية الموالية لتحالف العدوان وقيادات سياسية وحزبية وقبلية بالعودة. وليست هذه الموجة هي الأولى خلال العام الجاري، لكنها الأكبر؛ إذ استقبل «المركز الوطني للعائدين»، التابع لوزارة الدفاع في صنعاء، الأسبوع الماضي، أكثر من 300 منشقّ من قوات هادي، بينهم قادة معسكرات وقادة كتائب وسرايا. ونظراً إلى ارتفاع أعداد طلبات العودة إلى صنعاء، والتخلّي عن القتال في صفوق قوات حكومة هادي في محافظتَي مأرب والجوف، وكذلك في الحدّ الجنوبي للمملكة، خَصّصت وزارة الدفاع في صنعاء رقماً مجّانياً لاستقبال الراغبين في العودة إلى المناطق الواقعة تحت سيطرة حكومة «الإنقاذ»، واتّخذت إجراءات لحماية العائدين في جميع النقاط التابعة للجيش و»اللجان الشعبية» وقوات الأمن، حتى لا يتعرّضوا للاحتجاز أو الاستهداف من قِبَل طيران «التحالف» جرّاء تخلّيهم عن القتال.
