وأخيراً.. إعتراف واشنطن بأنصار الله كطرف شرعي في اليمن.. ماذا يعني..!
أبين اليوم – إستطلاع
يری خبراء ومراقبون ان الإعتراف الأمريكي بشرعية حركة أنصارالله، خطوة سياسية فاشلة لا تقدم ولا تؤخر شيئاً في اليمن الذي اعطی الشرعية لهذا الحركة بعد صمودها بوجه العدوان السعودي الاميركي.
ويقول باحثون سياسيون ان الاعتراف الاميركي او عدمه لا يعطي الشرعية لاي دولة واي جماعة واي سلطة، عندما تُستَمد الشرعية من الشعب والوطن وان حركة انصار الله، تعتبر مكوناً أساسياً في اليمن حسب التوصيف العالمي.
ويوضح باحثون سياسيون أن الشعب اليمني يلبي دعوة قيادة أنصارالله في المسيرات التي يشارك فيها مئات الآلاف في أكثر من مناسبة مختلفة منها مناسبات سياسية وإنسانية ودينية حيث يخرجون الى الشارع رغم الحصار والغارات والمعاناة التي يعيشها ويستجيبون للقيادة اليمنية مشيرين الی أن الإعتراف بالدول يأتي لتسهيل التعاون والتعامل بين الدول لكن أصل الشرعية تأتي من داخل الدول وليست من خارجها.
وعن القرار الأميركي بتصنيف حركة أنصار الله طرفاً شرعياً في اليمن يقول باحثون سياسيون ان هذا القرار يعتبر أمراً طبيعياً في ظل تواصل المجتمع الدولي مع أنصار الله حيث يعرف العالم كله بأن أنصار الله مكون رقم واحد في اليمن وأن أنصار الله قدمت نموذجاً جدير بالإحترام في إدارة المعارك وإدارة الجماهير والسلطة حيث تمثل حكومة الانقاذ الوطني الذي تشرف عليها أنصار الله سلطة ناجحة بكل المعايير رغم قلة الامكانيات والحرب والحصار في حين ان الحكومة التي يعترفون بها كحكومة شرعية (حكومة هادي) تفتقد لأي مقوم من المقومات الشرعية.
ويؤكد باحثون سياسيون على أنه في كل النقاشات السياسية المتعلقة بمستقبل التصفية السياسية في اليمن تم تجاوز موضوع عبد ربه منصور هادي والحكومة التي يرأسها بشكل كلي لأنها اثبتت فشلها وعدم شرعيتها.
من جهة آخرى يرى خبراء عسكريون يمنيون اعتراف المندوب الأمريكي في الشأن اليمني بحركة أنصار الله طرفاً شرعياً لا يقدم ولا يؤخر شيئاً وان الحركة تستمد شرعيتها من الشعب الذي اعطاها الشرعية لوقوفها في مواجهة العدوان السعودي – الأمريكي.
ويؤكد خبراء عسكريون يمنيون على أن أمريكا تحاول سرقة انتصارات الشعوب واعطاء الشعوب انتصاراتهم لهم كهبة منها.
ويعتبر خبراء عسكريون يمنيون ان الكلام الأميركي حول الملف اليمني هو عبارة عن فرض شروط لوقف المعارك في مأرب وتقديم نفسها كوسيط فيما تستمر ضغوطها في ملفات عدة مثل فتح الميناء أو فتح المطار وهذا ما رفضته القيادة اليمنية.
ويضيف خبراء عسكريون يمنيون ان القيادة اليمنية أعلنت موقفها مؤكدة علی ضرورة فصل الملف الإنساني عن باقي الملفات لكن هناك تصعيد غير مسبوق من قبل تحالف العدوان سواء في عدد الغارات اليومية التي تتجاوز متوسط 30 غارة يومياً اضافة الى الخروقات في الساحل الغربي حيث من الطبيعي ان تقوم القوات اليمنية بالرد على هذا التصعيد.
ويشدد خبراء عسكريون يمنيون علی أن الشعب اليمني متمسك في معادلته الثلاثية وهي وقف العدوان ورفع الحصار وعدم التدخل في شؤونه وسحب المرتزقة من البلاد مؤكدين على أن الأمريكيين ليسوا جديين بشأن السلام.
ويقول أعضاء في حزب المحافظين البريطاني بأن الإعلان الأمريكي الأخير بإعتراف حركة أنصارالله طرف شرعي في اليمن يدل على وجود ديناميكية جديدة في اليمن والشرق الاوسط مؤكدين على أن الرئيس اليمني الفار عبد ربه منصور هادي لا قيمة له سياسياً.
ما رأيكم:
- ما أهمية العملية العسكرية لسلاح الجو اليمني في منطقة الوديعة بنجران؟
- ماذا عن السيطرة على مواقع في صحراء الجوفواستهداف جديد لقاعدة الملك خالد؟
- كيف يقرأ إعتراف واشنطن بأنصار الله كطرف شرعي وتحميل التحالف المسؤولية؟
- هل الخطوة هي إعتراف ضمني بدور واشنطن في شن الحروب على اليمن؟
المصدر: العالم