محافظ حضرموت يستدعي الانتقالي لاجتياح الهضبة النفطية وكبرى القبائل ترد على تهديده..!

أبين اليوم – حضرموت

رفع محافظ المؤتمر في حضرموت، مبخوت بن ماضي، الاثنين، عصا الإنتقالي في وجه الاصلاح بالمحافظة النفطية في خطوة قد تعيد التوتر إلى ذروته.

ودافع بن ماضي خلال مقابلة مع قناة حضرموت عن فصائل الانتقالي المتمركزة في المكلا وبرزها “لواء بارشيد” مشيراً إلى أن هذه القوات التي  يطالب الإصلاح وقوى حضرمية بخروجها تعمل ضمن النخبة الحضرمية.

وأشار إلى أنه لا يوجد عداء بينه والضالع او سيطرة لمن وصفهم بـ”الحوثيين” على الضالع ليطالب بخروج اللواء الذي هدد بنشره ضمن قوات النخبة في وادي وصحراء حضرموت.

ودفاع بن ماضي عن الانتقالي المتزامن مع هجومه على المنطقة العسكرية الأولى المحسوبة على الإصلاح المتمركزة بوادي حضرموت عبر تجديد مطالبته بخروجها وتسريح مقاتليها “الشماليين” جاء بالتوازي مع تأكيده دعم ضم حضرموت لدولة الانتقالي في الجنوب ومهاجمة الوحدة اليمنية.

ولم يتضح بعد ما اذا كان بن ماضي يحاول استدعاء الانتقالي لدعمه في معركته التي يحضر لها لاجتياح الهضبة النفطية أم ضمن مخطط اماراتي لضم حضرموت إلى عدن لكن من شأنه اعادة التوتر إلى ذروته في المحافظة التي تعيش ارهاصات غير مسبوقة بفعل السباق على النفوذ في مناطق النفط والغاز..

وفي سياق متصل ردت قبائل حضرموت، رسمياً على تهديدات محافظ المؤتمر، مبخوت بن ماضي، بتسليم مناطقها للانتقالي.

واحتضنت مدينة سيئون، المركز الإداري لمناطق وادي وصحراء حضرموت، اجتماع طارئ خلال الساعات الاخيرة ترأسه وكيل أول محافظة حضرموت وابرز زعماء القبائل في الهضبة النفطية ، عمرو بن حبريش.

وجدد بن حبريش تأكيده السير في اجراءات تجنيد أبناء القبائل في الهضبة النفطية لتسلم مهام الامن في تحدي واضح لابن ماضي الذي يضغط لإلغاء توجه حلف القبائل بالتجنيد خارج ما يصفها مؤسسات الدولة.

وجاء لقاء بن حبريش ومشايخ قبائل وادي وصحراء حضرموت بعد ساعات على مقابلة لبن ماضي نشرتها قناة حضرموت الرسمية وحملت رسائل تهديد من بن ماضي لخصومه في الوادي والصحراء وعلى راسهم بن حبريش الذي اتهم بن ماضي بالتماهي مع مشاريع القوى الانفصالية.

ومن شأن هذه التحركات تعميق الأزمة بين المحافظ ووكيله الأول وتعزز انقسام حضرموت بين وادي وساحل وهي خطوة تدفع لها أطراف اقليمية ودولية بقوة بهدف الاستيلاء على ثروات النفط في المحافظة.