قوات صنعاء تنهي الترتيبات لعملية إقتحام ما تبقى من مدينة مأرب.. ويدعون لإلقاء السلاح..!
أبين اليوم – خاص
في تطورات المشهد العسكري في محافظة مأرب قالت مصادر محلية أن قوات تحالف الحرب على اليمن منيت بخسائر كبيرة بالقرب من مدينة مأرب وتحديداً في الجبهة الشمالية في تبة الأقشع حيث خسرت 13 مدرعة عسكرية فيما لا زال مجهولاً عدد القتلى في صفوف التحالف في حين تقدمت قوات صنعاء بحسب المصادر ذاتها في إتجاه سد مأرب لتعلن تطويقها للمدينة بشكل كامل
إلى ذلك دعا القياديُّ يوسف الفيشي، القوات المتواجدة في مدينة مأرب إلى إلقاء السلاح، بعد تطويق قوات صنعاء للمدينة، واقتراب السيطرة عليها.
وقال الفيشي في تصريح صحافي: إن الموجودين بمدينة مأرب لفيفٌ من حزب الإصلاح والإخوان المسلمين والقاعدة وداعش مُجمّعون من داخل الوطن وخارجه، شرّدوا السكان الأصليين واحتلوا أرضهم، ونحن ندعوهم إلى إلقاء السلاح والعودة إلى حضن الوطن وتجنيب مأرب الدمار – حد قوله.
وبحسب مراقبين : تعد هذه التصريحات بمثابة صافرة إنذار لاقتحام مدينة مأرب خُصُوصاً بعد أن انتهت قوات صنعاء من الترتيبات لعملية إقتحام المدينة.
إلى ذلك تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي وثيقة صادرة عن تنظيم القاعدة، تتضمن تعيين، أحد أمراء التنظيم من الجنسية المصرية قائداً جديداً لتنظيم القاعدة.
وتفيد الرسالة المنسوبة الى أمير تنظيم القاعدة في جزيرة العرب خالد بن عمر باطرفي بتعيين الإرهابي ابو الحسن السليماني مصري الجنسية، قائداً لمسلحي التنظيم في معركة مأرب.
يأتي ذلك بعد مصرع القيادي في تنظيم القاعدة محمد سالم الطيابي قائد العناصر الإرهابية التي تقاتل في صفوف قوات التحالف، بنيران قوات صنعاء السبت الماضي، أثناء مشاركته بالقتال مع عدد كبير من عناصر التنظيم في صفوف قوات التحالف، في جبهة العلم شمال مدينة مأرب.
من جانبه قال نائب وزير الخارجية في حكومة صنعاء حسين العزي أن المعركة في مأرب ليست وليدة اليوم كما يصورونها فالمعركة قائمة منذ 6 سنوات.
وكتب العزي في تغريدة له مستغربًا بقوله:
يتحدثون وكأن جبهة مأرب ولدت للتو وهذا غير صحيح فمأرب جبهة مشتعلة منذ بداية الحرب”.
وأضاف: يصورون المعركة وكأنها ضد مأرب وأبناءها الكرام وهذا أيضاً غير صحيح فالقتال فيها ضد المرتزقة والقاعدة.
مؤكداً أن جل مقاتلي قوات صنعاء من أبناء مأرب و أن80% من مديرياتها تتبع إدارة سلطة صنعاء.
وأردف قائلاً: لا تقولوا مأرب وإنما ما تبقى منها.
ويرى مراقبون أن تعزيزات التحالف الأخيرة بائت بالفشل وأن إتجاه السعودية للضغط بملف المفاوضات من خلال زيارة غريفت للرياض دليل على ذلك الفشل الذي ياتي في ظل استماتة قوات صنعاء وتقدمها.