ما رأيكم ..لماذا حرمت السعودية ملايين المسلمين من حج هذا العام..!

1٬968

أبين اليوم – الأخبار الدولية

يرى خبراء ومراقبون ان، نداء قائدة الثورة الإسلامية اية الله السيد علي خامنئي في موسم حج هذا العام تميز بلفت نظر الأمة الى حرمان ملايين المسلمين من أداء الفريضة بسبب بلاء الجائحة وبلاء السياسات الحاكمة في ارض الحرمين الشريفين، مشدداً على مقاومة مشاريع أميركا وباقي المتغطرسين الهادفة الى التدخل وممارسة الشرور في البلدان الاسلامية.

يؤكد خبراء سياسيون أن خطاب قائد الثورة الاسلامية في موسم الحج هذا العام ركز على نقطة اساسية ترتبط بالأزمات السياسية لان حرمان المسلمين من أداء فرضية الحج لا يتربط حصراً بجائحة كورونا وهناك سياسية متبعة في السعودية لتعطيل فرضية الحج.

ويقول هؤلاء بأنه كان من الممكن إجراء التدابير الصحية لتسهيل أداء فرضية الحج للحجاج من الداخل ومن الخارج.

ويوضح هؤلاء أن هناك سياسية متبعة في السعودية وهي تعطيل الحج، لأنه منذ سنوات السعودية تضرب كل ما يرفع من شأن الدين، ومن الوحدة الإسلامية ومن تعزيز قوة المسلمين واظهار تماسكهم ونموذجهم وما يرتبط بشعائرهم الأساسية التي هي مظهر من مظاهر الوحدة والقوة على مستوى العالم يتم ضربها بشكل متعمد وممنهج من قبل الادراة الحاكمة في السعودية.

ويؤكد هؤلاء أنه لا يوجد اي تبرير مقنع لا على المستوى الصحي ولا على المستوى الاجرائي بمنع جموع المسلمين من اداء هذه الفريضة التي لايمكن تعطيلها بهذا النحو والقرارات التي لاتمت لا الى العلم ولا الى الدين.

ويشدد هؤلاء على ان كانت السعودية حريصة على المسلمين من جائحة كورونا فلماذا تسمح الالاف الناس يتجمعون في مكان واحد للرقص واللهو وتمنع مراسم الحج، مؤكدين ان هناك سياسية متعمدة لتعطيل مراسم الحج بضغط خارجي او من خلال رؤية داخلية لاضعاف الشعائر الدينية وفريضة الحج تحديداً.

وينوه هؤلاء إلى ان هناك قراراً سياسياً من قبل اعلى رأس الهرم بالسعودية بتعطيل واضعاف فريضة الحج لأن على ما يبدو ان هناك تحول بالمزاج العام داخل دوائر القرار في السعودية على المستوى الثقافي والسياسي وهو لايريدون تكريس الحج كمركز لوحدة المسلمين.

وفي سياق آخر يقول هؤلاء أن اميركا”اسرائيل” اليوم أمام عدة معضلات في المنطقة بسبب تمدد وتعاظم قدرة المقاومة في المنطقة، والشعب اللبناني والفلسطيني واليمني والعراقي كلهم اليوم يتوحدون تحت راية القدس لدحر المشروع الاستعماري المستقبل سيكون لاهل المنطقة”.

من جانبهم يقول محللون سياسيون، ان رسالة السيد قائد الثورة السلامية الى الحجاج هي سنة سنها الامام الخميني رضوان الله عليه في اطلاقة هذه الركن الاساسي في الاسلام وهو ركن اساسي وسياسي في العبادة الاسلامية لذا التحمت هذه الشعيرة بالموقف السياسي وهو البراءة من المشركين، وقدم المسلمين العديد من الشهداء في سبيل هذه الفريضة.

ويوضح هؤلاء أنه صحيح هناك جائحة واشكال صحي وطبي ولابد للملكة السعودية ان تاخذ كل الاجراءات والاحترازات للحفاظ على سلامة الحجاج ولكن هناك قرار سياسي وراء تعطيل فرضية الحج هذه السنة كما جاء في خطاب قائد الثورة الإسلامية لانه هذا موقف سياسي يهدف لتعطيل فريضة الحج.

وينوه هؤلاء الى انه في خطاب قائد الثورة الاسلامية كانت هناك اشارة بان تكون ادارة فريضة الحج بيد الدول الاسلامية وليس بيد قرار شخص او نظام سياسي لتعطيل او تضعيف ركن اساسي من اركان العبادة الاسلامية وهذه الاشارة كانت واضحة بان هذا القرار لايخدم وحدة الامة الاسلامية ولايخدم تحشيد صفوف الامة لتكون اكثر صلابة وثباتاً ومقاومة.

ويؤكد هؤلاء أن وراء قرار تعطيل فريضة الحج قرار اميركي لان كل سنة نشهد مايحصل في موسم الحج وتوافد قرابة ثلاثة مليون حاج لاداء الفريضة من كل انحاء العالم لذا هذه الوحدة السلامية هي التي تكرهها اميركا وتحاول بكل قوتها العسكرية والاستخباراتية والاعلامية والسياسية لتفريق المسلمين فيكون لقاء الحج السنوي الذي هو يعزز الوحدة الاسلامية ويرفع كل الفروقات العرقية والمذهبية والاثنية، موضحاً ان تعطيل الحج هو تعطيل مسار الامة الاسلامية في النهضة.

ويبين هؤلاء ان في خطاب قائد الثورة الاسلامية كانت هناك دعوة لوحدة الامة الاسلامية حول قضاياها الاساسية في مقارعة الاستكبار والاستعمار.

ويقول هؤلاء انه حسب ما جاء في نداء قائد الثورة الاسلامية انه من يتحالف مع الاحتلال هو الخسران الاكبر والازمات المتعددة هي نتيجة اختيار انظمة تخدم الاستعمار في المنطقة.

ومن جهة آخرى يؤكد باحثون سياسيون على ان النظام السعودي الذي استولى على ارض الحرمين الشريفين وتسلط على البيت العتيق هو ضد كل دلالات الحج ووحدة الامة الاسلامية.

ويوضح هؤلاء ان النظام السعودي اخترع من المقولات المذهبية ما يمزق ويشتت الامة الاسلامية وصنع ادوات تكفيرية وتفريقية منذ ان تأسس في قرن 19 ومنذ اول دولة له قامت على تشتيت المسلمين ومازال مستمر بهذه السياسة.

وينوه هؤلاء الى ان هذه ليست المرة الاولى التي تمنع بها السعودية الحجاج من اداء فريضة الحج، لانها منعت الحجاج الايرانيين والحجاج اليمنيين والحجاج السوريين قبل ان تأتي جائحة كورونا، موضحا ان الحجاج السوريين منذ سنة 2011 منعوا من اداء فريضة الحج.

ويبين هؤلاء انه واضح كوضوح الشمس بان السعودية ليست حريصة على سلامة المسلمين حتى تمنعهم من اداء فريضة الحج حرصا على سلامتهم من الوباء، لانها ان كانت حريصة على المسلمين لما فجرت وقتلت وشتتهم ولا هاجمت ومزقت دول المسلمين والمسألة سياسية كما اشار قائد الثورة الاسلامية.

ويشدد هؤلاء على ان حان الوقت لرفع الصوت على أنه كفى تلاعب في فرضية الحج وكفى تلاعب بالحرم الامن الذي لم يعد امناً، متسائلا عندما نرى مكة اليوم وقلة الحجيج فيها هل هذه هي مكة الذي ارادها الله ان يقصدها المسلمين من كل مكان وصوب وهل هذا هو الحج الذي اراده الله للمسلمين؟

ويؤكد هؤلاء ان المطبعين يسيرون عكس عجلة التاريخ فضلا على انهم يعيشون خارج هذا التاريخ وخارج سياق الامر الله وخارج سياق ارادة شعوبهم وهم في المكان والزمان الغلط.

مارأيكم…

ما أهمية نداء قائد الثورة الإسلامية للمسلمين في موسم الحج؟

لماذا حرمت السلطات السعودية ملايين المسلمين من حج هذا العام؟

اي مشاريع تسعى امريكا وحلفاءها لتفيذها في بلاد المسلمين؟

كيف يمكن مقاومة هذه المشاريع إعتماد على قدارت الأمة؟

المصدر: العالم

 

 

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com