العمالقة تقاوم محاولات إماراتية لتذويبها في الساحل الغربي لليمن..!
أبين اليوم – خاص
رفضت ألوية العمالقة الجنوبية المنتشرة في الساحل الغربي لليمن، الأحد، محاولة إماراتية جديدة لتفكيك المنظومة المناهضة لاتباعها بقيادة طارق صالح في خطوة قد تشعل فتيل صراع جديد في هذه المنطقة التي تقترب من إنفجار الوضع بالوكالة.
ونفى الموقع الرسمي لهذه الفصائل المنقسمة بين الإمارات وهادي إقالة قائد اللواء الثالث عمالقة وأبرز خصوم طارق العقيد علي ناصر أبو عيشة من منصبه.
وكانت وسائل إعلام تابعة لطارق تداولت أنباء عن توجيه قائد الفصائل الموالية للإمارات في العمالقة، أبو زرعة المحرمي، بإقالة أبو عيشة وتعيين آخر بدلاً عنه.
ويحاول طارق إستغلال نفوذ المحرمي، نائبه في قيادة القوات المشتركة” لإستهداف خصومه في العمالقة والمقاومة التهامية، لاسيما وأن قرار إقالة أبوعيشة المحسوب على حمدي شكري المقرب من الإخوان جاء بعد نجاح طارق عبر المحرمي من تفكيك اللواء الثالث “مقاومة تهامية” وضم عناصره الموالية إلى اللواء الثاني زرانيق التابع لطارق وتسريح البقية.
وسبق لألوية عدة في العمالقة رفض مساعي الإمارات لضمها إلى قوات طارق وهو ما دفع بابوظبي لاستدعاء الحسني، مؤسس العمالقة واحتجازه بمعية أسرته في أبوظبي، وتعيين المحرمي بدلاً عنه.
ولا يزال المحرمي عاجزاً عن السيطرة على كافة ألوية العمالقة التي تنتمي معظمها إلى الصبيحة في لحج وتنتمي للتيار السلفي.
ومن شأن محاولة المحرمي استهداف خصوم طارق خصوصاً اللواء الثالث الذي يخوض وطارق معارك مستعرة في المخا تفجير الوضع خصوصاً في ظل تحركات أطراف عدة على تخوم الساحل الغربي لطرد قوات طارق وعلى رأسها الإصلاح وجناح في العمالقة والألوية التهامية.
ويسعى طارق لتشتيت خصومه في مناطق سيطرته قبيل تصعيد مرتقب كانت دعت له قوى تهامية رداً على إقصاء تهامة من الحكومة الجديدة ويتوقع أن يتضمن التصعيد دعوات للكفاح المسلح لتحرير تهامة، وفق ما تضمنه بيان سابق للبرلماني محمد ورق الذي يرأس الائتلاف الوطني التهامي.