بقيادة “أمجد خالد“.. إشهار أول لواء “مقاومة وطنية جنوبية“ ضد التحالف.. وتوجه رسالة للجنوبيين وتحدد أهدافها..!

6٬889

أبين اليوم – لحج 

أشهرت شخصيات جنوبية، الخميس، أول لواء جنوبي لمقاومة الاحتلال الإماراتي – السعودي.

وقال القيادي عادل الحسني وهو من القيادات المحسوبة على حزب الإصلاح، والذي خاض مواجهات ضد “الحوثيين” في العام 2015 ضمن فصائل التحالف: إن اللواء يُعرف بـ”اللواء الأول مقاومة جنوبية”، ويقوده قائد لواء النقل السابق في عدن أمجد خالد، والمطلوب للفصائل الموالية للتحالف وتحديدًا المجلس الانتقالي.

وأشار الحسني في تغريدة على صفحته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي إلى أن اللواء يتمركز حاليًا في منطقة بين تعز ولحج، وهي المنطقة الخاضعة لسيطرة فصائل الحزب.

وسينفذ اللواء عمليات ضد القوى الأجنبية بهدف تحرير الأراضي الجنوبية من الاحتلال الجديد.

ونفى الحسني، وهو قيادي سابق بما تُعرف بـ”المقاومة الجنوبية”، علاقة اللواء بـ”الحوثيين”، وذلك ردًا على محاولة شيطنته جنوبًا.

وكان خالد قائدًا للواء في عدن، وخاض خلال السنوات الماضية معارك ضد المجلس الانتقالي، مع محاولات الأخير إخراج ما تبقى من فصائل محسوبة على الرئيس الأسبق هادي. وظل خالد مُلاحقًا بتهم “الإرهاب” حتى قراره إعادة لملمة قواته والتوجه إلى عدن مجددًا.

وعقب تشكيلها وجهت ما تُعرف بـ”المقاومة الوطنية الجنوبية”، أولى رسائلها لليمنيين القابعين تحت سلطة التحالف الإماراتي- السعودي جنوبي اليمن.

ونشر عادل الحسني، بيانًا باسم التكتل الجديد، وذلك بعد ساعات على إشهاره رسميًا. دعا البيان كافة أبناء المحافظات الجنوبية للابتعاد عن مواقع التحالف والفصائل التابعة له في عموم المحافظات الجنوبية، معتبرًا إياها أهدافًا مشروعة.

وكان الحسني، قد أكد إطلاق التكتل الجديد من مناطق بين تعز ولحج، في إشارة إلى الريف الجنوبي الغربي لتعز حيث تتمركز فصائل الإصلاح.

ويقود التكتل قائد لواء النقل في عدن المحسوب على علي محسن، أمجد خالد.

وكان خالد قد انتقل إلى مناطق الإصلاح بريف تعز عقب ملاحقته من قبل الانتقالي وفصائل الإمارات في عدن.

وظل خالد ملاحقًا بعد تسميته من قبل رشاد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، كمطلوب رقم واحد في جرائم “الإرهاب”.

جاء تدشين التكتل الجديد مع تصاعد وتيرة الخلافات داخل القوى الموالية للتحالف، ومع توجه إقليمي ودولي لانتزاع موارد تلك القوى التي تتنازع مناطق جنوب وغرب وشرق اليمن، وسط توقعات بتغييرات جذرية سياسيًا وعسكريًا.

ولم يتضح بعد مدى قدرة التكتل الجديد على مواجهة قوى معززة بمختلف أنواع الأسلحة، لكن المؤشرات تؤكد قدرته على تنفيذ عمليات داخل “العاصمة المؤقتة” عدن، نظرًا لخبرة خالد الذي يُعد أحد أبناء المدينة ولديه أتباع كُثر ومجهزون عسكريًا.

أعادت هذه التحركات إلى الأذهان سيناريو عودة ما كانت تُعرف بـ”الزمرة” التي قادها هادي في تسعينيات القرن الماضي بعد طرده من قبل “الطغمة” حينها من عدن.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com