“مقالات“| بول كاغامي غير وجه روندا.. وابراهيم تراوري في بوركينا فاسو.. من سيغير وجه اليمن للأفضل..!

4٬894

أبين اليوم – خاص 

بقلم/ فيصل الخليفي:

ابراهيم كانت دولته غارقة في الفساد المالي والاداري ونهب خيراتها من قبل شلة تتحكم بكل مفاصل الدولة مع مجموعة من التجار..

في عامين وبارادة صلبة وقوية لا تلين استطاع ان يقضي عليهم وولى الشرفاء لادارة شؤون بلاده (اعطني قليلا من الشرفاء احطم جيشاً من اللصوص) هكذا الشعوب تنهض في ظل قيادة قوية وشجاعة لا تقبل المجاملة في حقوق الشعب وممتلكاته واعتبرت ان المال العام مقدس.. والمساس به هو خيانة عظمى وان العدالة في التعامل واحدة، للكبير والصغير، للغني والفقير، الكل سواسية أمام القانون وامام الشعب والوطن.

كما نشير الى الرئيس الرواندي بول كاغامي في نقل بلاده من دولة تعاني من الحروب الأهلية والمجاعة إلى ثامن اقتصاد نامي في العالم.

لقد حارب الفساد، فبنى اقتصادًا قويًا يستمر فيه النمو.. فتمكن من جلب مستثمرين يبحثوا عن دولة قانون تصون حقوقهم من المتنفذين. لقد صنع المعجزة الرواندية.

والامثلة كثير كمهاتير محمد في ماليزيا.. والكثير من النماذج العظيمة التي وضعت شعوبها في مصاف الدول المتقدمة اقتصادياً، وامن واستقرار.

ونحن لنا ٢٧ عام نناضل عندما وضعنا رؤيتنا لبناء الدولة كأول رؤية علمية لمكافحة الفساد وحماية المال العام والقضاء على الفساد المالي والاداري واقامة الحكم الرشيد.. ومن اجل ان نرى دولة عظيمة لشعب عظيم ووطن يملك كل مقومات اقتصاد كبير وليس فقير بل فقير ادارياً غني بثرواته وشعبه المكافح العامل الكادح وهو الثروة الكبرى..

اليمن من..!

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com