“الرياض“| اتفاق خماسي بإخراج أعضائه من عدن ونقل صلاحياته.. الانتهاء من ترتيبات تجميد “الرئاسي” رسمياً..!
أبين اليوم – الرياض
أنهت السعودية والإمارات، الأحد، الترتيبات الأخيرة لسيناريو المرحلة المقبلة في مناطق سيطرتهما جنوب وشرق اليمن.
وكشفت مصادر مطلعة في حكومة عدن كواليس حراك قادته السعودية بدعم من “المجموعة الخماسية” الخاصة باليمن، التي تضم “فرنسا، بريطانيا، أمريكا، والإمارات”، انتهى بتوافق على عدة نقاط.
وأبرز ما تم الاتفاق عليه، وفق المصادر، إنهاء ملف الخلافات حول التعيينات بين أعضاء المجلس الرئاسي.
وقضى الاتفاق في هذا الخصوص بإلغاء جزء من قرارات رئيس المجلس الانتقالي، عيدروس الزبيدي، مقابل إبقاء أخرى.
ومن بين تلك القرارات التي تم إلغاؤها مدير هيئة الأراضي في عدن، والتي كانت محل خلافات بين الزبيدي ورئيس الحكومة، سالم بن بريك.
وقضى الاتفاق بإسناد مهمة التعيين لبن بريك.
وتم قبول قرار الزبيدي بتعيين نائب لوزير الإعلام، مع إضافة نواب آخرين يمثلون أعضاء في المجلس الرئاسي للوزير الذي يدير 3 حقائب أيضًا.
وأكدت المصادر أن هذه الخطوة هدفت لإغلاق ملف التعيينات من قبل أعضاء المجلس الرئاسي، مع حصرها على رئيس الحكومة فقط.
والتعيينات جزء من مسار لنقل صلاحيات المجلس الرئاسي كاملة لرئيس الحكومة في عدن، ويتوقع إعلانها خلال اجتماع مرتقب بين الحكومة والرئاسي تُرتب له السعودية في غضون الأيام المقبلة.
كما يتضمن الاتفاق داخل الخماسية المعنية بالملف اليمني على إخراج أعضاء المجلس الرئاسي من عدن إلى منافٍ في أبوظبي والرياض، على أن يُمنح بن بريك الحرية التامة للتنقل بين المحافظات وإخضاعها ماليًا وإداريًا لشخصه بدلًا من أعضاء المجلس الرئاسي.
وكانت الإمارات قد أخرجت عضو المجلس الموالي لها، عيدروس الزبيدي، بينما تحدثت وسائل إعلام في عدن عن استدعاء السعودية للعليمي، رئيس المجلس.
وتدفع السعودية بقوة لإعادة ترتيب وضع فصائلها جنوب وشرق اليمن، وتضغط بسفراء اللجنة الخماسية لتحييد المجلس الرئاسي ذي الثمانية أعضاء، والذي بات يشكل عبئًا عليها خلال السنوات الأخيرة منذ تشكيله ويهدد مستقبل وجودها في اليمن.