صنعاء.. شركة النفط تحذر من كارثة كبرى وتحمل الأمم المتحدة المسؤولية..!
أبين اليوم – خاص
في مستجدات عن الوضع التمويني للمشتقات النفطية أكد مدير عام شركة النفط اليمنية بصنعاء عمار الأضرعي أن بحرية تحالف الحرب على اليمن تحتجز 12 سفينة نفطية قبالة جيزان.
وأوضح الأضرعي في تصريح صحافي أن غرامات تأخير إدخال السفن النفطية تساوي 4 أضعاف الرسوم الجمركية للسفينة نفسها، مضيفاً أن شركة النفط قامت بتقنين الصرف من المواد النفطية بهدف ترشيد الاستهلاك، مؤكداً أنه لم يصل ميناء الحديدة أي لتر من المشتقات النفطية من 38 يوماً.
وكانت شركة النفط اليمنية قد أصدرت بياناً أكدت فيه أن دول تحالف الحرب على اليمن تحتجز 12 سفينة نفطية منها سفينة محملة بمادة المازوت و 11 سفينة نفطية بحمولة إجمالية تبلغ (324,782) طن من مادتي البنزين والديزل ولفترات متفاوتة بلغت أقصاها بالنسبة للسفن المحتجزة حالياً أكثر من عشرة أشهر “307” يوم من القرصنة البحرية غير المسبوقة..
على الرغم من إستكمال كل تلك السفن لكافة إجراءات الفحص والتدقيق عبر آلية بعثة التحقق والتفتيش في جيبوتي (UNVIM) وحصولها على التصاريح الأممية التي تؤكد مطابقة الحمولة للشروط المنصوص عليها في مفهوم عمليات آلية التحقق والتفتيش.
وأكدت شركة النفط أن إستمرار ما وصفته بالقرصنة الإجرامية وتداعياتها الكارثية المختلفة لم يقابلها أي تحرك جاد وملموس من قبل الأمم المتحدة، مضيفة أن الدور الأممي المفترض ما يزال مجرد حبر على ورق وهو ما يتناقض كذلك مع أهم المبادئ الأساسية للحماية والإغاثة الانسانية.
شركة النفط بصنعاء حملت الأمم المتحدة المسؤولية الكاملة لإحتجاز سفن المشتقات النفطية التي قالت أنها ستتسبب بكارثة إنسانية كبرى وفي مقدمتها حرمان المستشفيات من الوقود.