ما السر وراء الضغوط الأمريكية لتحجيم خطط الإنتقالي في الهلال النفطي ومطالبتها بشبوة في هذا التوقيت..!

1٬106

أبين اليوم – خاص

كثفت الولايات المتحدة، الأربعاء، ضغوطها على المجلس الإنتقالي، المدعوم إماراتياً جنوب اليمن، في محاولة لتحجيم تصعيده المرتقب وابقائها بعيداً عن الهلال النفطي الذي تديره بمعية التحالف وتحاول ابقائه تحت قبضتها.

والتقى نائب القائم بأعمال السفير الامريكي في اليمن كريستوفر دويتش برئيس وفد الانتقالي ناصر الخبجي في الرياض مشدد على ضرورة التعاون لإنهاء الحرب والدخول في عملية سياسية شاملة تستوعب كافة القضايا والقوى الفاعلة على الأرض.

ونقلت وسائل إعلام الانتقالي عن الخبجي طلبه من السفير الأمريكي تسليمهم محافظة شبوة ودعم المجلس في حربه على من وصفها بـ”القوى الارهابية” في المحافظة النفطية في إشارة إلى خصومه في حزب الإصلاح..

ومع أن اللقاء المتزامن مع بيان الخارجية الأمريكية الداعي لتنفيذ إتفاق الرياض يهدف كما يبدو لجر الإنتقالي إلى مستنقع الحرب ضمن أوراق واشنطن الجديدة في اليمن، إلا أن توقيته بالتزامن مع تصعيد الإنتقالي في الهلال النفطي وتحديداً في حضرموت يشير إلى مساعي أمريكا تحجيم محاولة المجلس التوسع بعيداً عن معقله في عدن والضغط عليه لإبقاء الصراع في الجنوب فقط.

يذكر أن قائد البحرية الامريكية كان اجرى في وقت سابق اتصالا مع قائد قوات خفر السواحل في قوات هادي خالد القملي اعقبه نشر لواء الدفاع الساحلي الموالي للانتقالي في حضرموت على حدود شبوة في إشارة إلى أن حضرموت تعد خط أحمر بالنسبة للولايات المتحدة التي سبق لسفيرها في اليمن وأن حضر مراسيم تسليمها لوحدات في قوات هادي تعرف بـ”خفر السواحل” وتشرف عليها قوات من التحالف الامريكي والسعودي بعيداً عن الإمارات.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com