القلق من حرب تعدد الساحات.. فوبيا تقض مضجع الاحتلال..!
أبين اليوم – تحليلات الدولية
كمحاكاة حرب متعددة الجبهات تشمل لبنان، سوريا، غزة والضفة تحديداً، بدأ جيش الاحتلال الاسرائيلي مناوراته العسكرية على مدى اسبوعين، مع تعاظم التهديدات المتبادلة مع ايران وعدوانه المتواصل على سوريا وايضاً المواجهات المستمرة في الضفة وغزة.
ويرى خبراء عسكريون استراتيجيون، مناورات جيش الإحتلال الاسرائيلي بأنها رسائل سياسية لطمأنة الداخل الاسرائيلي من اجل رفع معنوياته، وتتضمن أيضاً رسائل للخارج ولعدو الصهاينة المحتمل بانهم جاهزون للدفاع.
واوضحوا ان المناورات تحصل كل عام، لكن توقيتها الآن يأتي نتيجة فوبيا عند الجانب الاسرائيلي اسمها ايران، وان الصهاينة يعتبرون ان التهديد الأول لهم يأتي من ايران وحلفاؤها المحيطين بكيانهم، لهذا جاءت مناوراتهم محاكاة لحرب متعددة الجبهات، في حال اعتدوا على ايران يمكن ان تتعرض الدول الحليفة لها ايضاً، كما هو حال الاعتداء الاسرائيلي المستمر على سوريا والذي اصبح كالخبز اليومي، والهدف منه ان العدو الاسرائيلي لايستطيع ان يتجرأ ويضرب البر الايراني، لهذا ينظر للعدوان على انه دفعات على حساب مفتوح.
خبراء بالشؤون الاسرائيلية اشاروا من جانبهم، الى ان المناورات الاسرائيلية والشراكة الامريكية فيها ليس بالأمر الجديد، وانما الجديد هو تصاعد نظرة المواجهة والتحدي وأن الاحتلال مستعد للذهاب الى المعركة، بعدما اصبحت ايران التحدي الاكبر له..
مؤكدين ان الاحتلال الاسرائيلي خلال العامين السابقين كانت نظرته باتجاه ايران تعلو اكثر فاكثر ويحاول ان يأخذ مزيداً من الوعود من الولايات المتحدة الامريكية ومزيداً من الضمانات بأن يفعل ما يشاء ووقت ما يشاء ازاء ايران ويتمثل القيام باحداث تفجير واغتيال وعمل تخريبي ما في ايران، ولكن الصهاينة لم يأخذوا الضوء الاخضر بضرب المفاعل النووي الايراني او الذهاب الى حرب مع ايران.
واكد هؤلاء الخبراء ان الاحتلال غير قادر بأن يخوض معركة حقيقية طويلة الامد مع ايران ويصمد امامها، خاصة وان هناك تقارير اسرائيلية تتحدث عن وقوع ازمات كثيرة فيما لو حدثت الحرب الثالثة بالاشارة الى حرب محتملة مع حزب الله، فما بالكم اذا حدثت مع ايران.
ما رأيكم:
- كيف تقرأ مناورات الإحتلال بعنوان القبضة الساحقة ومحاكاة حرب متعددة الجبهات؟
- ماذا عن تزامنها مع التهديدات المتبادلة مع ايران واستمرار الاعتداءات على سوريا؟
- هل تهدف بالاصل الى طمأنة الداخل القلق مع حرب مع المحاور المحيطة بالكيان؟
المصدر: العالم