مدير مكتب الشباب والرياضة في لودر يعلن وقف حملة التوعية حول خطر المخدرات.. ويوضح سبب رفض المحافظ إقامتها وإستبعاده من منصبه ..!
أبين اليوم – خاص
أعلن مدير مكتب الشباب والرياضة لودر أبين عن وقف الحملة الثانية لتوعية بمخاطر المخدرات بلودر التي تم الإعداد لها من شهور بمجهود ذاتي بعد رفض المحافظ أبو بكر حسين دعمها ورعايتها دون سبب يذكر.
وقال الكابتن/جلال أحمد فضل مدير مكتب الشباب والرياضة مديرية لودر في تصريح لـ” أبين اليوم” أن هناك من أعاق دعم المحافظ للحملة الثانية للتوعية من خطر المخدرات وهي في الأساس برعايته ودعمه بعد وعده باقامتها، لكن ماحصل أن هناك من حرض المحافظ إلى استبدالي بمذكرة غير قانونية.
وأضاف في تصريحه: “في البداية اطلعت الأسبوع الماضي على مذكرة قرار مؤرخة بتاريخ
2023/8/6.. قيل أنها موقعه من محافظ أبين أبو بكر حسين ومدير مكتب الشباب أحمد الراعي بتعين محمد عبدالله الذي يعمل أمين سر المحكمة الجزائية بلودر بديلاً عني في مكتب الشباب والرياضة لودر وهذا ما يتعارض مع اللوائح القانونية في الجمع بين وظيفتين.. وحينها كنت مشغول في إكمال توزيع ملصقات التوعية الثانية بمخاطر المخدرات، بعدها ذهبت إلى مأمور المديرية السابق الأخ ناصر عوض استفسر عن فحوى مذكرة القرار، فاخبرني أنه لم يصدر مذكرة ترشيح لأي أحد.. بعد ذلك قمت بالتواصل مع مدير مكتب المحافظ حول المذكرة المقدمة قبل ثلاثه أشهر من مدير عام مديرية لودر ناصر عوض إلى المحافظ المطالبة بدعم المحافظ بمليون ريال فقط بحكم ان حملة التوعية الثانية برعايته ودعمه المورخه بتاريخ 2023/7/25.
واخبروني انه لم يوقع عليها المحافظ وعليا الإنتظار، وعن هل هناك مذكرة قرار تعين صدرت ضدي.. قالوا لا علم لنا بهذه المذكرة ولم تخرج من السكرتارية، هنا علمت أن هناك مؤامرة مخفية ضدي لازاحتي عنوة من منصبي بدليل إخفاء القرار الغير قانونيّ لأكثر من شهرين وعدم نشره في أي وسيلة إعلامية..
بعد ذلك تواصلت مع المدير أحمد الراعي لمعرفة المذكرة التي سلمتها له في ختام دوري القطبة بمنطقة الحضن المورخة بتاريخ 2023/7/26 والخاصة بدعم الحملة الثانية للتوعية من خطر المخدرات ودعوته لحضور إفتتاح الحملة
فكان رده أنه لا توجد لديه إمكانية لدعمي ولا يستطيع ان يتحدث مع المحافظ لأنه مشغول كثير ووافق على دعوة حضور حملة التوعية..
وعند وصولي إلى لودر قمت بالتواصل مع بعض الأصدقاء من المشائخ والشخصيات الاجتماعية والمجلس المحلي وبعض مدراء المكاتب الخدمية في لودر أخبرهم بما حصل وان هناك إصرار شديد من أحمد الراعي على إقالتي من منصبي التشريفي دون سبب مقنع وقبل أن يغادر هو منصبه خشيه أن اتي مكانه، فأشاروا عليا ان يجلسوا مع الأستاذ ناصر عوض لمعرفة حقيقه الموضوع، فالتقوه واخبرهم أن الاندية الستة بالمديرية قدموا ورقة باستبدالي دون سبب يذكر، وانه عليا الإستعداد لعودتي لمنصبي في حال جبت توقيعات الموافقة من السته الاندية، وهو يعلم ان علاقتي بهم شخصية بعد توجيه الراعي المتحكم بمخصصاتهم بعدم التعامل معي منذ مجيئه لمكتب الشباب أبين ولا يجوز للانديه إقالة أو ترشيح مدراء المكاتب في المديريات فهذا ليس من اختصاصها..
لأن الجهة الرسمية الوحيدة لإصدار أمر أو إقالة أو ترشيح والمسؤول المباشر هو مدير عام المديرية مع تحديد الأسباب بذلك الى المحافظ.
عندها تم التواصل معي فجلست مع الاستاذ ناصر عوض وقلت له انت تعلم الانجازات التي حققتها بفترة قصيرة في مكتب الشباب وما صرفته على قطاع الشباب بمجهود ذاتي وكان يفترض تستدعيني عند حضورهم وتقديم الورقه لمعرفة حقيقه الأمر..
لهذا انا لا اريد العودة إلى منصبي مادام هذا سيفرح الراعي وأصحابه في لودر ولن استجدي احد إطلاقاً، اريد فقط مستحقاتي من راتب وايجار مكتب الشباب لودر منذ خمس سنوات وما صرفته على الشباب ومعي الخيرين لوجه الله لا اريده..
فرد عليه لا يوجد لديه إمكانية لأن الباب الرابع موقف من المحافظ ابوبكر وأنه لا يستطيع إعطاني مذكرة إلى المحافظ، ولكن سيتواصل مع المحافظ لصرف حافز وتكريمي، وعند طلبي نسخة ورقة الأندية الغير قانونية التي وقع عليها لكي ارفقها بملف إلى المحكمة الإداريّة ضد المدير أحمد الراعي هكذاقلت له (ان كان هناك مذكرة اصلا). رد لا يعلم أين هي؟!..
لذا ومن على منبر “أبين اليوم” اخاطب المحافظ ابوبكر حسين المسؤول الأول عن كل ما حدث من ظلم ضدي إني لا اريد ان تعيدني إلى منصبي نهائياً ولا ان تصدر قرار جديد..
ما اريده هو صرف مستحقاتي كاملة وتكريمي على ما قمت به بمجهود ذاتي وتعاون الخيرين في خدمة الشباب والرياضة في لودر والمنطقة الوسطى على مدى ثمان سنوات وأنت تعلم جيداً بما قمنا به،لذلك نرجو الانصاف والاستجابة لمطالبنا المشروعة والعادلة، مالم سنضطر أن نلجأ إلى المحكمة الادارية للفصل في مظلمتي العادلة.
مختتماً تصريحه: “بالشكر والتقدير لكل من وقف معي على الحق من المشائخ والشخصيات الاجتماعية ورئيس مجلس الإنتقالي السابق ورئيسي فرع الإصلاح والمؤتمر وبعض مدراء المكاتب الخدمية والشباب المخلصين.
سلمكم الله وعافاكم..