تبادل الإتهامات بين طارق والإصلاح بشأن التغيرات الديمغرافية في الساحل الغربي وشبوة وغيرها..!
أبين اليوم – خاص
فجرت عملية كشف طارق صالح الستار عن مدينته السكنية في المخا، الثلاثاء، موجة جديدة من الصراع مع خصومه في حزب الإصلاح.
وشن ناشطي ووسائل إعلام الإصلاح هجوماً على طارق متهمين إياه بمحاولة إجراء تغيير ديمغرافي في المدينة التابعة جغرافيا لمحافظة تعز والتي يسعى لفصلها مع الأطراف الجنوبية للحديدة وإعلانها إقليم مستقل.
وكان طارق قد دشن إنشاء المدينة التي يتوقع توزيعها على أتباعه الفارين من معاقل الإصلاح في التربة والذين تعرضوا للتنكيل هناك قبل عام من تأسيس المدينة السكنية بتمويل إماراتي.
ويتهم طارق بمصادرة مساحات واسعة من اراضي المواطنين في المدينة الساحلية التي تطل على أهم مضيق بحري حول العالم في باب المندب.
في المقابل شن ناشطي طارق والانتقالي هجوم معاكس على الإصلاح متهمين إياه بإنشاء عشرات المدن السكنية في الخوخة وشبوة ومأرب ناهيك عن قطع بطائق محلية لاتباعه من المحافظات الأخرى من وادي حضرموت بهدف توطينهم في الهضبة النفطية وبما يعمل على إجراء تغيرات ديمغرافية تخدم وجود قطر وتركيا.
وتعيش اليمن منذ بدء الحرب على اليمن تغيرات ديمغرافية ذات أبعاد تتعلق بالمصالح الإقليمية والدولية على حساب المواطنين واليمن.