الإنتقالي يستعرض قواته في شبوة وحضرموت في مواجهة تحركات هادي السياسية والعسكرية.. محاولة لتخدير أنصاره..!
أبين اليوم – خاص
واصل المجلس الإنتقالي، المدعوم إماراتياً، الثلاثاء، استعراض قواته في مواجهة تحركات هادي السياسية والعسكرية جنوب اليمن في الوقت الذي يجري فيه الأخير ترتيبات بغطاء سعودي تنبئ باستسلام المجلس وفي خطوة وصفت من قبل مراقبين بمحاولة تخدير أنصار الإنتقالي والمنادين بدولة الجنوب.
ونقلت وسائل إعلام الانتقالي عن قيادات في المجلس قولها أن صمت المجلس على التحركات العسكرية لهادي في أبين وعدن لم تأتي من فراغ وأن قواته متأهبة في شبوة وحضرموت للرد على محاولة للتصعيد.
في السياق، ذكرت صفحة الحزام الأمني، ابرز قوات الإنتقالي، رفعها للجاهزية القتالية في صفوف وحداتها بمحافظة أبين، في وقت افادت فيه المصادر بتعزيز قوات الدعم والاسناد لقواتها على خطوط التماس في شقرة وزنجبار تحسباً لأية خطوات تصعيدية من هادي.
هذه التصريحات تأتي عشية تسليم قوات المجلس مواقع إستراتيجية في عدن لقوات هادي وأبرزها قلعة صيرة التاريخية والإستراتيجية بالتزامن مع ترتيبات لتسليم مديرية أحور في أبين والتي تطل على الخط الدولي الساحلي الرابط بين المحافظات الجنوبية والشرقي لليمن لوحدات من قوات هادي ايضا ناهيك عن الاستحداثات ونصب المدافع في شقرة تمهيداً لاقتحام زنجبار وصولاً إلى عدن.
إكتفاء الإنتقالي بالتصريحات والتغريدات للرد على ما يحيق به دفع ناشطين لتشبيهها بموقفه من قرارات هادي الأخيرة والتي أعلن رفضها على الرغم من مواصلة هادي تمرير تلك القرارات لصالحه مع دعمه عقد جلسات لأعضاء رئاسة الشورى الجدد بعيداً عن الإنتقالي الذي يتمسك بمنع بن دغر من دخول عدن.