“عدن“| وسط تصاعد أزمة التعيينات وعقب اشتباكات بين أعضاء الرئاسي وصلت حد اللطم.. إخلاء سعودي – اماراتي لقصر المعاشيق..!

أبين اليوم – عدن 

دخلت السعودية والامارات، الأحد، على خط الأزمة بين القوى الموالية لهما جنوبي اليمن.

واجلت السعودية رئيس المجلس الرئاسي رشاد العليمي ونائبيه عبدالله العليمي وسلطان العرادة بعد ساعات فقط على إجلاء الامارات عيدروس الزبيدي إلى ابوظبي.

وتأتي هذه الخطوات عقب اشتباكات بين أعضاء المجلس وسط أزمة حول التعيينات. وكشفت مصادر عن اندلاع مشادة كلامية تطورت إلى عراك بالايدي بين عضوي المجلس للرئاسي عيدروس الزبيدي وسلطان العرادة في مدينة عدن جنوبي اليمن.

وقالت مصادر إن الخلاف بدأ على القرارات التي أصدرها الزبيدي، قبل ان يعاير العرادة بأنه لم يتبق له إلا مديريتين فيما البقية أصبحت بيد قوات صنعاء.

وأضافت أن العرادة اقترح على الزبيدي عودة كل طرف الى المكان الذي قدم منه، بالقول: “عدن حق اليمن، واذا انا جيت من مأرب إلى عدن انت جيت من الضالع الى عدن، كل واحد يرجع منطقته ونترك عدن لأهلها !! “.

وهو ما استفز الزبيدي الذي حاول الاشتباك مع العرادة لكنه صفعه ودفعه بعيداً، قبل أن يتدخل رشاد وعبدالله العليمي في فض الاشتباك بين الطرفين.

وأكدت المصادر تدخل القوات السعودية المتواجدة في معاشيق، وطلبها من الزبيدي المغادرة فوراً ورافقته إلى مطار عدن، لتغادر الطائرة التي كانت متواجدة في المطار وهو على متنها دون حصولها على اذن الهبوط في أبوظبي وتظل تحوم خارج المجال الجوي الإماراتي 20 دقيقة قبل موافقة برج المراقبة على الهبوط.

وكان المجلس الرئاسي شهد توتراً بين أعضائه مع محاولة الزبيدي رئيس الانتقالي فرض تعيينات خارج التوافق.

وقرارات الزبيدي كانت محاولة لطرد العليمي ونوابه الذين عادوا تواً إلى عدن بعد أشهر من الإقامة في الرياض.

وتعكس الخطوات الإماراتية – السعودية حجم الأزمة التي وصل لها الأمر في عدن وسط مخاوف من تطورات لمواجهات عسكرية.