“الرياض“| مع عودة التوتر الإقليمي.. السعودية تعيد استدعاء التطبيع..!
أبين اليوم – الرياض
أعادت السعودية، يوم الاثنين، تحريك ملف التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي. يأتي ذلك وسط عودة التصعيد الإقليمي في الخليج.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في تصريح جديد إن السعودية أبدت رغبتها بالانضمام إلى “اتفاقيات إبراهيم”.
وهذه الاتفاقيات سبق أن ضمت دولًا عربية للتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، أبرزها الإمارات والبحرين.
وجاء حديث ترامب عن رغبة السعودية بالانضمام إلى اتفاق التطبيع عشية تطورات جديدة في المنطقة.
وشهدت العلاقات اليمنية السعودية توترًا خلال اليومين الماضيين مع رفض السعودية دعوات يمنية للانتقال من الهدنة الهشة إلى استقرار دائم.
ولم يتضح بعد ما إذا كانت السعودية تحاول البحث عن تحالف جديد للحرب أم غطاء حماية، لكن تزامن ذلك مع الحديث عن مناقشات سعودية-أمريكية حول اتفاق دفاعي مشترك، يعكس حجم المخاوف السعودية من عودة الحرب مع اليمن.
ورغم القدرات العسكرية والاقتصادية الضخمة للسعودية، التي مكنتها من تجنيد كافة مقتنيات العالم العسكرية الحديثة ومرتزقته، فشلت على مدى سنوات في تحقيق أي انتصار في اليمن.
ويذكر أن السعودية كانت جمدت اتفاق التطبيع مع تلويح اسرائيلي باحتلال جزء من اراضيها ضمن ما تعرف بـ”اسرائيل الكبرى” اضافة إلى رفض الإدارة الأمريكية مساعي سعودية لاعلان قيام الدولة في فلسطين كشرط لاعلان التطبيع.