قوات المنطقة العسكرية الأولى تتمرد على إقالة أركان حربها وتفرغ مخازن الأسلحة.. والإنتقالي يستفز قواتها..!
أبين اليوم – حضرموت
أعلنت قوات المنطقة العسكرية الأولى الموالية لحزب الإصلاح، رفضها قرار رئيس مجلس القيادة المشكل من السعودية رشاد العليمي، بإقصاء أركان حربها من منصبه وتعيين آخر من قوات المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً.
وقالت مصادر إن ضباط وأفراد المنطقة العسكرية الأولى انتشروا في معسكرات ألوية المنطقة بأسلحتهم وبدأوا عمليات نقل للأسلحة والذخائر إلى خارج مقراتها.
وأضافت أن ضباط العسكرية الأولى أعلنوا تمسكهم بأركان حرب المنطقة المقال المقرب من الجنرال علي محسن الأحمر، يحيى أبو عوجاء ، ورفضهم التعامل مع المعين خلفاً له عامر حطيان النهدي الذي يشغل قائد الكتيبة الخاصة في النخبة الحضرمية الموالية للانتقالي.
واعتبر منتسبو “العسكرية الأولى” قرار تعيين النهدي تسليماً ناعماً لقوات المنطقة إلى المجلس الانتقالي.
المصادر أكدت أن قراراً مرتقباً سيصدر بتعيين قائد جديد للمنطقة من المجلس الانتقالي خلفاً لقائدها الحالي صالح طيمس لضمان السيطرة الكاملة على قواتها.
وذكرت المصادر أن أبو عوجاء حرض الضباط والجنود من اللواء 135 مشاة الذي لايزال يقوده على رفض قرار اقالته وأبلغهم أن الموافقة على القرار يعني تسريحهم وتجنيد آخرين من المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً.
مشيرة إلى إجراء قائد القوات السعودية في سيئون اتصالاً بأبو عوجاء حذره فيه من تداعيات رفض القرار بأنه سيقابل بالقصف محملاً اياه مسؤولية ما سيحدث لقواته من اللواء 135 مشاة.
في الاثناء، استفز المجلس الانتقالي قوات المنطقة بإطلاق الألعاب النارية في محيط قيادتها بمدينة سيئون في وقت يقوم الضباط والأفراد بنقل عتادها وأسلحتها إلى خارجها.