“ردفان“| الزبيدي يزيح “الشنفرة“ ألد خصومه جنوباً ويسقط أهم معاقله.. والعين على الهضبة النفطية..!
أبين اليوم – ردفان
نجح المجلس الانتقالي، سلطة الأمر الواقع جنوب اليمن، الاثنين، بإزاحة أكبر اعدائه جنوباً بينما يستعد للتصعيد باتجاه آخر هضاب النفط شرقاً.
واقتحم عيدروس الزبيدي، رئيس المجلس الانتقالي، فجأة فعالية كان يرتب لها الحراك الجنوبي بالضالع البوابة الشمالية لعدن.
وقرر الانتقالي إقامة فعالية ذكرى ثورة الرابع عشر من أكتوبر في الضالع بدلاً عن عدن.
وكان الحراك الجنوبي بقيادة صلاح الشنفرة يرتب للفعالية هناك، لكن تم ازاحته تماماً.
وقبل وصوله الضالع اقتحم الزبيدي ردفان معقل الثورة ومسقط الشنفرة باستعراض عسكري مهيب.
وكان الزبيدي والشنفرة خاضا قبل الفعالية الأخيرة تراشق إعلامي غير مسبوق إثر خلاف على نهب فلة مواطن من المحافظات الشمالية بعدن يسعى كلاً منهما لنهبها.
وعدت أبرز أهداف فعالية الضالع إزاحة الحراك الذي يقود الشنفرة تيار فيه ويعد أبرز رموزه.
ولم يكتفي الزبيدي بالضالع فقط، فقد أكد بأنه يرتب لإسقاط الهضبة النفطية آخر معاقل خصومه شرق اليمن.
وقال مستشار الزبيدي عمرو البيض في تغريدة على صفحته بمواقع التواصل الاجتماعي بأن الفعالية القادمة ستكون بمدينة شبام حضرموت أهم مدن الوادي والصحراء.
وتخضع هذه المنطقة حالياً لسيطرة حلف قبائل حضرموت الذي عزز مؤخراً قواته العسكرية بألوية جديدة تحسباً لتصعيد جديد.
ولم يتضح ما اذا كان الانتقالي يرتب لفعالية سياسية بهذه المنطقة الملغومة أم مجرد تصعيد عسكري في ضوء تلويحه بالقوة، لكن تحركات رئيسه تشير إلى سعيه لحسم ملف الجنوب من الضالع حتى أقصى شرق حضرموت تحسباً لاستحقاقات جديدة في اليمن يتفرد بموجبها بتمثيل الجنوب.