“عدن“| تنديداً بحرب التجويع وانعدام الخدمات.. “الثورة النسائية الثانية” تشهد تصاعداً غير مسبوق..!

أبين اليوم – عدن 

تشهد مدينة عدن حراكاً نسائياَ متصاعداً يعكس حالة الغضب الشعبي تجاه حرب التجويع وانعدام الخدمات الأساسية وانهيار الوضع المعيشي، للتعبير عن المطالب الحقوقية والإنسانية للعيش الكريم.

حيث احتشدت مئات النساء اليوم الجمعة، في مشهد غير مسبوق بساحة العروض في خور مكسر بمدينة عدن، حاملات وجع المواطنين في عدن والمحافظات الجنوبية الواقعة تحت سلطة حكومة التحالف، للتنديد وجه الفساد والخذلان والمعاناة التي طالت أكثر مما ينبغي.

وطالبن في التظاهرة بتحسين الخدمات وعلى رأسها الكهرباء والمياه، ووضع حد للانهيار الاقتصادي الذي دمّر حياة الآلاف، وأفقد العملة قيمتها، وجعل أبسط مقومات الحياة حلماً بعيد المنال.

كما نددن بسياسات التجاهل والتقصير التي طالت سكان المدينة منذ سنوات، رافعات لافتات الغضب المكتوم لمعاناة سكان عدن والجنوب الذي ضاق بأهله من حرارة الصيف القاتلة، والظلام الدائم، والعطش، والجوع.

وتعد هذه التظاهرة هي الثانية لما بات يُعرف باسم “ثورة النسوان”، بعد المظاهرة التي شهدتها المدينة السبت الماضي، رغم قرار السلطات الأمنية التابعة للتحالف في مدينة عدن، جنوب اليمن، منع المظاهرات.

وتأتي تظاهرات نساء عدن، في خضم حركة احتجاج نسائية، دشنتها نساء محافظات المهرة الأسبوع الماضي، واللاتي قررن الاعتصام في منفذ صرفيت الحدودي بين اليمن وسلطنة عمان، ومنع الشاحنات من العبور، حتى يتم الاستجابة لمطالبهن بتوفير الكهرباء.