“تقرير“| حضور بـ“ألاسكا“.. وحراك بالأمن الدولي لتقيده.. اليمن بمرمى المؤامرات مجدداً..!

6٬896

أبين اليوم – تقارير 

تعود اليمن من جديد إلى صدارة المشهد، لكن هذه المرة على المستوى العالمي، فكيف بدأت ككابوس مع إنها لم تفعل بعد مرحلتها الجديدة من عمليات الاسناد؟

في القمة العالمية التي جمعت رئيسا اقوى دولتين، حضرت اليمن بقوة. تقول التقارير الواردة من الاقبية الأمريكية ان الرئيس دونالد ترامب عرض أيضاً من ضمن الحوار مع الرئيس الروسي ما يعتبره دعم روسي لمن يصفهم بـ”الحوثيين” مع أنه لم يثبت يوما وجود أي تعاون باستثناء ما تسربه الاستخبارات الامريكية في محاولة لتصوير القوى التي اظهرتها اليمن خلال الحرب بأنها مسنودة بقوى خفية في موسكو.

ومن ألاسكا حيث حاولت أمريكا إعادة ضبط الصراع حول العالم مع الروس، إلى مجلس الامن حيث كشفت صحيفة “الشرق الأوسط” السعودية حراك امريكي – بريطاني لاستصدار قرارين من مجلس الأمن يتضمنا، وفق الصحيفة تصعيد ضد من تصفهم بـ”الحوثيين”.

هذه التحركات تأتي بالتوازي مع إلقاء أمريكا كل ثقلها لتحريك ورقة الحرب الاهلية في اليمن مع تشديد الحصار على شماله، اذ يعقد المسؤولون الأمريكيون اجتماعات شبه يومية مع قيادات ومسؤولين يمنيين موالين للتحالف من غرف عمليات في السعودية.

وجميعها تأتي بالتوازي مع تصاعد القلق في تل ابيب حيث يترقب الاحتلال عملية يمنية  جديدة اسناد غزة مع دخول الحرب على القطاع منعطف خطير يتوقع ان تلقي فيه المقاومة وابرزها جبهة اليمن كل ثقلها لكسر الاحتلال وإعادة تمريغ قواته بالوحل كما فعلت في معارك سابقة على امتداد أكثر من عامين.

قد يكون التحرك سواء أمريكياً وبريطانياً وحتى سعودياً واماراتياً لا يحمل جديد في سياق الحرب التي تخوضها اليمن منذ سنوات وأثبتت قدرات لا متناهية من الصمود والمواجهة، لكنه من حيث التوقيت يعكس حجم الذعر الذي يسود مراكز صنع القرار حول العالم سواء في واشنطن ولندن أو الرياض وابوظبي وجميعها تشير إلى ان تلك القوى باتت عاجزة تماماً وتبحث خيارات تدرك سلفاً انها مستهلكة.

المصدر: الخبر اليمني

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com