“تعز“| في محاولة لاحتواء الأزمة.. الإصلاح يسلم مزيد من المطلوبين.. وخصومه يدفعون نحو خطة اجتثاث شاملة..!
أبين اليوم – تعز
تواصلت معركة الإصلاح، سلطة الأمر الواقع بتعز، في محاولة للحفاظ على آخر معاقله غرب اليمن بينما يدفع خصومه نحو اجتثاث شامل لميليشياته.
واقر الحزب تسليم المزيد من المطلوبين في قضية اغتيال مديرة صندوق النظافة افتهان المشهري.
وأعلن أمن تعز تسليم لؤي جسار المخلافي وذلك بعد يومين فقط على تسليم والده المتهم بالتحريض، بينما لا تزال فصائل الحزب تتحفظ على ثالث متهم يدعى صادق المخلافي.
وجاءت عملية التسليم مع استمرار التظاهرات واتساع رقعتها لليوم الثالث على التوالي.
وشهدت المدينة اكبر تظاهرات طالبت صراحة برحيل من تصفهم بـ”العصابة” في إشارة إلى الأدوات التابعة للتحالف والتي تدير المدينة.
وعد ناشطين قرار الحزب تسليم التضحية بصغار المتورطين هدفه منع الوصول إلى “فقاسة الإرهاب” في إشارة إلى القيادات العليا بالحزب.
في المقابل، بدأ خصوم الحزب السياسيين الدفع نحو صيغة اجتثاث لما تبقى له من نفوذ عسكري في المدينة.
وتداولت وسائل اعلام ممولة إماراتياً أسماء موالين تم طرحهم لتولي مناصب رفيعة في المدينة.
ومن بين تلك المناصب تسمية أبرز أذرع طارق يوسف الشراجي محافظاً لتعز إضافة إلى تغيير مدير الأمن وقادة المحور واللواء 170 دفاع جوي والوية وكتائب أخرى تتبع كليا للإصلاح ويديرها تيار المخلافي في الحزب.
وتشير هذه التحركات إلى دخول قضية مقتل المشهري منعطف جديد خصوصا مع استثمارها من قبل خصوم الحزب للإطاحة به.
ولم يتضح ما اذا كان الدفع نحو اجتثاث الحزب من آخر معاقله مرتبط بالتحركات الدائرة شرق البلاد ام محاولة للضغط عليه للتنازل، لكن توقيتها تشير إلى أن الحزب في مأزق كبير رغم محاولته التدثر بقميص المشهري ذاتها عبر المطالبة بضبط قتلتها.