“تقرير“| مع قرع أمريكي – بريطاني طبول الحرب بالشرق الأوسط.. تطويق صيني لقواعد أمريكية وتصعيد روسي.. هل يتجه العالم لحرب عالمية جديدة..!

7٬662

أبين اليوم – تقارير 

اتسعت رقعة التحركات العسكرية حول العالم، الأربعاء الماضي، منذرة بحرب عالمية ثالثة.

في شرق آسيا، طوقت الصين قواعد أمريكية عدة. وبحسب ما نشرته صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية فقد وسعت القوات الصينية انتشارها الصاروخي على طول السواحل مهددة بذلك تايون والقواعد الأمريكية.

ومن بين الصواريخ التي نشرتها الصين، وفق صور أقمار صناعية، فائقي السرعة دي اف 17 ودي اف 26.

ونقلت الصحيفة عن وزارة الدفاع الامريكية تأكيدها نمو القوة الصاروخية للصين بنحو 50% خلال السنوات الأخيرة. وكانت تقارير أمريكية كشفت عن تعاون روسي – صيني عسكرياً في إطار التحضيرات لاستعادة تايون.

بالتوازي مع ذلك خيم التوتر على أوروبا مع تداعي قادة الناتو لاجتماع عاجل.

وأفادت تقارير إعلامية غربية بأن اللقاء المرتقب سيناقش إنشاء جدار من المسيرات للحماية من التسلل، بينما واصلت روسيا اختراق أجواء دول عدة على حدودها وسط ترقب قرار أمريكي بإمكانية تزويد الاوكران بصواريخ طويلة المدى وهو ما قد يشعل فتيل مواجهات أوسع بين روسيا والغرب.

هذه التطورات في أطراف العالم الغربي والشرقي تتزامن أيضاً مع تحريك بريطانيا وأمريكا ترسانة غير مسبوقة من العتاد العسكري جواً وبحراً في إطار تحضيرات لمعركة جديدة في المنطقة تتداخل مصالحها إقليمياً ودولياظ وهو ما يهدد بانفجار الحرب الكبرى المرتقبة.

عشية أسوأ أزمة في تاريخها.. ترامب يدفع أمريكا لحرب عالمية:

بدأ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قرع طبول حرب عالمية جديدة في محاولة للهرب من أسوأ أزمة داخلية في تاريخ الولايات المتحدة.

ويحشد ترامب قدرات عسكرية غير مسبوقة نحو الشرق الأوسط.. وشوهدت خلال الأيام الأخيرة أساطيل جوية وبحرية تصل تباعاً إلى المنطقة.

ومن بين تلك الاساطيل قرابة 12 طائرة تزود بالوقود جواً لم تحركها أمريكا سوى إبان الهجوم الأخير على ايران.

كما عاودت حاملات الطائرات الوصول إلى المنطقة، حيث تحدثت تقارير عن دخول “يو اس فورد” البحر المتوسط. ويحاول ترامب الذي استدعى قبل أيام كافة جنرالاته وقادة قواته حول العالم إلى واشنطن الاتكاء على بريطانيا بتحريك موازي.

وقد أثارت التحركات الأمريكية في الشرق الأوسط مخاوف دول عظمى أبرزها روسيا والصين.

وسارعت الدولتان النوويتان لتعزيز دفاعات ايران المتوقع استهدافها بهذا الحشد، بالتوازي مع حشد قوات عسكرية مختلفة لحسم ملفات عالقة وتشكل تهديد مستقبلي لتلك الدول.

وتداولت وسائل إعلام أمريكية أبرزها نيويورك تايمز صور أقمار صناعية لنشر الصين منظومات صاروخية متطورة على طول سواحلها ما عدته تهديد للقواعد الأمريكية في آسيا.. وأشارت المصادر إلى أن الصين تحشد لاستعادة تايون التي تعد بمثابة خط هجوم ودفاع أولي عن النفوذ الأمريكي في شرق آسيا.

أما في الغرب، فقد عززت روسيا تقدمها على الأرض في أوكرانيا وسط تصاعد التوتر مع دول الناتو التي تداعى قادتها لدراسة مقترحات للرد على اختراقات روسيا لأجواء دوله ابرزها تشكيل حاجز من الطائرات المسيرة.

هذه التحركات التي اشعلتها الولايات المتحدة تأتي غداة أسوأ أزمة تضربها.

وأعلنت الحكومة الفيدرالية الإغلاق بدء من الأربعاء الماضي مع فشل اجتماع لمجلس الشيوخ ترأسه ترامب لتمرير اتفاق حول موازنة مؤقتة.

والاغلاق يعد الأول منذ نحو 7 سنوات.. وقد يدفع نحو إجازة مفتوحة لغالبية الموظفين الفيدراليين وبدون أجور إضافة إلى توقف عددا من أهم القطاعات الخدمية في أمريكا.

ويعد الاغلاق ضربة قوية للرئيس الأمريكي الذي حاول تسويق نفسه كشخصية قادرة على إدارة الأمور داخلياً وخارجياً وقد تدفع البلاد نحو أزمة سياسية جديدة.

 

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com