“تقرير“| لأول مرة.. تركيب “ملاجئ متنقلة” في شواطئ أم الرشراش “إيلات“ خوفاً من هجمات المسيّرات اليمنية..!

6٬790

أبين اليوم – تقارير 

أعلنت بلدية إيلات تركيب 10 ملاجئ متنقلة على شواطئ المدينة السياحية، لأول مرة، وذلك على خلفية تصاعد هجمات الطائرات المسيّرة اليمنية التي نجحت مؤخراً في تجاوز الأنظمة الدفاعية الإسرائيلية عدة مرات وحققت إصابات مباشرة.

وقالت البلدية، في بيان إنه تم الأحد الماضي “وضع عشرة ملاجئ في الأماكن العامة في مدينة إيلات، بما في ذلك الشواطئ المفتوحة التي لا تلامس الكورنيش والملاعب الرياضية والحديقة المركزية، من أجل توفير استجابة فورية وآمنة حتى في المناطق المفتوحة”، لافتة إلى أن هذا يحدث “لأول مرة”.

وأضافت: أنه “تم وضع الغرف المحصنة المتنقلة بناء على طلب رئيس البلدية، إيلي لنكري، بعد جولة الأسبوع الماضي مع قيادة الجبهة الداخلية، برفقة مدير قسم الطوارئ والأمن في البلدية”.

وبحسب البيان فإن الغرف المحصنة التي تم تركيبها يبلغ ارتفاعها 2.40 متر، ومساحتها 5 أمتار مربعة.

ونقل البيان عن رئيس بلدية إيلات، إيلي لانكري، قوله: “إن سلامة سكان المدينة والمصطافين هي أولويتنا القصوى، ونحن نعمل باستمرار على تعظيم مستوى الحماية في المدينة.. أدعو الجمهور إلى الالتزام بالمبادئ التوجيهية الدفاعية، فهي تنقذ الأرواح”.

وذكرت البلدية أن “الملاجئ تهدف إلى توفير حل للمارة الموجودين في مناطق مفتوحة حيث لا توجد خيارات حماية أخرى عند تلقي الإنذارات”، مشيرة إلى أن “وقت الوصول إلى الملجأ في إيلات هو 30 ثانية، لذلك عندما يصدر صوت إنذار يجب الدخول إلى منطقة محمية، وإذا لم يكن هناك ملجأ قريب، فيجب دخول المساحة الأكثر حماية (بئر درج أو غرفة داخلية في المنزل)”.

وأضافت: “إذا كنت في منطقة مفتوحة مثل الشاطئ أو الكورنيش أو الملعب الرياضي، استلقِ على الأرض واحمِ رأسك بيديك، وانتظر 10 دقائق ما لم تتلق تحذيراً أو تعليمات إضافية”.

وقال موقع “تايمز أوف إسرائيل” إن “تنصيب الملاجئ على الشواطئ والأماكن العامة الأخرى في إيلات يأتي في ظل تعرض المدينة السياحية المطلة على البحر الأحمر لموجة من هجمات الطائرات المسيّرة التي يشنها الحوثيون”.

وذكر أنه “بعد ساعات من وضع الملاجئ، وصلت طائرة مسيّرة أخرى”، في إشارة إلى الهجوم الذي وقع مساء أمس الأحد والذي أجبر الجيش الإسرائيلي على تفعيل صافرات الإنذار عدة مرات متوالية، وإطلاق عدة صواريخ اعتراضية.

وأوضح الموقع أن “التحرك لإقامة المزيد من الملاجئ جاء بعد هجوم بطائرة مسيرة أطلقها الحوثيون الشهر الماضي ونجحت في الإفلات من الدفاعات وانفجرت في المدينة، ما أدى إلى إصابة عشرات الأشخاص”.

وبعد ذلك الهجوم الذي استهدف المركز السياحي للمدينة وجهت الشرطة الإسرائيلية بلدية إيلات بعدم الموافقة على إقامة أية فعاليات أو مؤتمرات في المناطق المفتوحة بالمدينة، خوفاً من التعرض لهجمات أخرى، وهو توجيه يؤثر سلباً وبشكل مباشر على الأنشطة السياحية التي يعتمد عليها اقتصاد المدينة بشكل رئيسي، ويعتمد عليها القطاع السياحي في البلاد.

 

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com