مع كشف وزير الداخلية مخاوف سقوطها.. حملة اعتقالات واسعة في المحافظات الجنوبية والشرقية..!
أبين اليوم – عدن
تصاعدت المخاوف في مناطق التحالف جنوب وشرق اليمن، الإثنين، مع الكشف عن مخاوف رسمية من سقوطها.
في عدن، أعلنت الفصائل الموالية للتحالف اعتقال عددٍ من شبان المدينة بزعم التحاقهم بـ”المقاومة الوطنية الجنوبية”. والأخيرة تيار عسكري جديد دشنته قيادات سابقة في فصائل التحالف، على رأسها قائد لواء النقل في عدن أمجد خالد، وهي تعسكر حالياً عند البوابة الشمالية الغربية لعدن، وتحديداً بين لحج وتعز.
وكان التيار الجديد قد أعلن بيانه الجديد، وحدد قوات التحالف وآلياتها هدفاً لقواته.
وتزامنت الاعتقالات في عدن مع إجراءات مماثلة في أبين ولحج وشبوة وحضرموت والمهرة وحتى مأرب.
واستعرت حملة الاعتقالات هذه عقب مقابلة لوزير الداخلية في حكومة عدن إبراهيم حيدان مع قناة “الحدث” السعودية.
وأكد حيدان أن وزارته لا تسيطر على الأرض وتعاني في ظل انتشار فصائل متعددة، بعضها يدين بالولاء لمن وصفهم بـ”القاعدة” وأخرى تربطها علاقات بـ”الحوثيين”، متوقعاً سقوط تلك المحافظات بلمح البصر في حال قرر “الحوثيون” تفعيل المعركة.
ولم تُعرف دوافع هذه الاعتقالات، إلا أن توقيتها يكشف حالة ذعر في صفوف فصائل التحالف من إمكانية إسقاط معاقلها فعلاً، خصوصاً في ظل تصعيد قيادات في صنعاء رسائلها للسعودية التي تدير تلك المناطق، والتلويح بالخيار الشعبي لتحرير بقية المحافظات.
وفي السياق.. شنت قوات المجلس الانتقالي، الساعات الماضية، حملة اعتقالات ضد العشرات من الشباب المنتسبين لما يسمى بـ”حراك الكرامة السلمي” في محافظة شبوة.
وكانت فصائل موالية للإمارات، قد أقدمت على اعتقال رئيس بما يسمى بـ”حراك الكرامة السلمي”، الشيخ صالح منصور القميشي.
وقالت مصادر محلية، إن عناصر مسلحة من قوات دفاع شبوة المحسوبة على الانتقالي، اعترضت القميشي ومرافقيه أثناء مرورهم على متن سيارته في إحدى النقاط العسكرية، مساء أمس السبت، ونقلتهم إلى أحد السجون التابعة لها.
في سياق متصل، أصدر “حراك الكرامة” لأبناء قبائل الواحدي، بيانا أدان فيه بشدة ما وصفه بـ”الاعتقال التعسفي والمشين بحق الشيخ القميشي”.
يأتي ذلك، في ظل تصاعد التناحر بين الفصائل الموالية لتحالف السعودية والإمارات لتوسيع النفوذ في مناطق سيطرتها.