الكشف عن دور “الشرعية“ الخفي في الحملة التي تشنها السعودية على المغتربين المتواجدين في اليمن وإنهاء إقامتهم..!
أبين اليوم – خاص
كشفت تقارير إعلامية، الإثنين، عن حصيلة مروعة ارتكبتها حكومة هادي بحق المغتربين اليمنيين في السعودية ما يكشف دور “الشرعية” الخفي في الحملة التي تشنها السعودية على المغتربين وتستهدف ترحيل قرابة مليون مغترب.
وافادت المصادر بأن عشرات الالاف من المغتربين اليمنيين في السعودية عالقين في اليمن بفعل رفض حكومة هادي توزيع جرعات اللقاح الثاني الخاص بكورونا ما منح السعودية مبرراً آخراً لمنع عودتهم إلى اعمالهم على أراضيها.
وكان هؤلاء عادوا إلى اليمن قبيل عيد الاضحى لقضاء إجازة العيد بمعية اسرهم في الداخل، لكن اشتراط السعودية حصولهم على لقاحات كورونا ومن ثم تشديدها للتوجيهات بضرورة الحصول على الجرعة الثانية في بلد تشن حرب وحصار عليه منذ 7 سنوات يشير إلى أن هذه الخطوة كانت ضمن استراتيجية ترحيل اليمنيين.
ونقلت المصادر عن مغتربين قولهم إنهم اضطروا شراء الجرعة الأولى من اللقاء بالآلف الريالات السعودية وكانوا على أمل العودة إلى اعمالهم لكن توقيف حكومة هادي صرف الجرعة الثانية من اللقاح وتشديد السعودية اجراءاتها ..
كما نشرت صور للآلف في منفذ الوديعة وهم يقضون ايام بلياليها في صحراء الربع الخالي بعد ما تقطعت بهم السبل بفعل قرار السعودية اغلاق المنفذ الخميس الماضي ومنعها مئات المركبات من عبوره بدون دواعي.
وتضاف هذه التحركات إلى سلسلة طويلة من الإجراءات التي تعكف السعودية على تنفيذها وتهدف من خلالها لطرد العمالة اليمنية.