مع تجديد ولائها للإمارات.. بدء تحريك “القاعدة” شمال اليمن، وصنعاء توقع بـ“الموساد”..!
أبين اليوم – وكالات
بدأت أطراف إقليمية ودولية، تحريك أهم الفصائل الموالية لها شمال اليمن بعد ترتيب وضعها على طول خطوط التماس، رغم كشف صنعاء خيوط اللعبة.
وبدأ تنظيم القاعدة تسويق أنباء عن عمليات جديدة تستهدف من يصفهم بـ”الحوثيين”.
وزعم التنظيم استهداف عناصر أمنية يمنية في محافظة البيضاء، وسط البلاد.
ومع أنه لم يتضح بعد طبيعة الهجوم ومدى تأثيره، خصوصًا في ظل حديث التنظيم عن عنصر “حوثي”، إلا أنه يشير من حيث التوقيت إلى تصعيد القوى المعادية لليمن عدوانها بطريقة جديدة.
فالعملية التي يتحدث عنها التنظيم الإرهابي جاءت عشية تجديد التنظيم ولائه للإمارات، بنشر صور قائد إماراتي سابق فيه لَقِيَ مصرعه خلال السنوات الماضية، ويُدعى عبد الكريم الإماراتي.
وتصدير “الإماراتي” إلى المشهد في اليمن ليس مجرد رثاء لشخص قُتل قبل نحو عقد من الزمان ولم يُعرف عنه حتى اسمه سابقًا، فهو يأتي في أعقاب ترتيبات للتنظيم في محافظات جنوبية خاضعة لسيطرة الإمارات وفصائلها هناك، وآخر ذلك تأمين إنشاء مركز بغطاء سلفي في يافع على حدود البيضاء، رغم اعتراض الأهالي.
كما يتزامن مع تقارير عن لجان أمريكية – إماراتية في معسكرات تتبع الفصائل السلفية الجهادية المقربة من القاعدة والمعروفة بـ”العمالقة الجنوبية”، ضمن خطط ترتيب وضعها، كما يبدو، استعدادًا لمرحلة جديدة من الحرب على اليمن.
هذه التحركات، مع أنها ليست جديدة في سياق قرابة عقد ونصف من الحرب على اليمن بصور مختلفة وبوسائل متجددة، إلا أن هذه المرة بقيت تحت أنظار الأجهزة الأمنية.
فحديث التنظيم عن استهداف عنصر أمني قد يكون جنديًا بسيطًا وإن تم تضخيمه، يشير إلى أن التنظيم يعاني صعوبة في الاختراق في محافظة كانت معقِلَهُ لعقود من الزمن.
وتحذيرات الأمن والمخابرات من تحركات للموساد تشير إلى أنها مرصودة، وأن الأمن على استعداد لإفشال كل المخططات التي تُحَاك من جنوب اليمن صوب شماله.