من هم أعداء أمريكا الذين هدد بايدن بإستخدام القوة ضدهم..!
أبين اليوم – الأخبار الدولية
من البنتاغون تحدث الرئيس الأميركي جو بايدن حول استراتيجية إنهاء الحروب الطويلة التي شنتها الولايات المتحدة في المنطقة.
موقف أمريكي جديد في غاية الأهمية يرى فيه الباحثون بالشؤون الإقليمية والدولية إشارة أمريكية لدول العالم حول اصلاح ما دمرته ادارة الرئيس السابق دونالد ترامب.
واضافوا ان مواقف بايدن بشأن الملفات الأمريكية في العدوان السعودي على اليمن والتواجد الاميركي في سوريا وافغانستان والقضية الفلسطينية وان كانت الآن على حد الكلام ولكنها تؤشر بنية واشنطن اصلاح اخطائها التي ارتكبتها فترة حكم الرئيس السابق دونالد ترامب..
مؤكدين ان ادارة بايدن تلوح بالعودة الى الاتفاق النووي بطرق قد تعلن عنها في الوقت المناسب لها وهذا ما يشير الى عصر دبلوماسي جديد لم يكن متوفرا في فترة رئاسة ترامب الذي أخطأ في الخروج من الإتفاق النووي ومواجهة الجمهورية الإسلامية، مشيرين إلى أن المعطيات تؤكد أن الولايات المتحدة لن تتورط في حروب جديدة وان مهمتها اليوم إصلاح ما دمره ترامب مع منطقة غرب آسيا وأوروبا وشرق آسيا.
دبلوماسيون سابقون من جهتهم توقعوا ان تكون قرارات الرئيس الأمريكي جو بايدن بشأن سحب الجيوش الأمريكية من عدة دول بأنها مناورة سياسية فاقدة للمصداقية والعمل.
وأضافوا أن الرئيس السابق دونالد ترامب كان قد اطلق شعارات بشأن الإنسحاب العسكري ونفذ بعضا منها في تقليص جنوده في أفغانستان والعراق لكنه واجه هجوماً من جو بايدن الذي كان آنذاك مرشحاً للرئاسة الأمريكية مشيرين الى ان لكلا الرئيسين الاميركيين استراتيجية غامضة بشأن التواجد العسكري الأميركي المنتشر حول العالم.
كما أضاف الدبلوماسيون السابقون ان إستراتيجية الحروب العالمية تغيرت وباتت تتجه في سيناريوهات جديدة مؤكدين ان اليوم هناك فهماً جديداً للحروب في العالم مشيرين إلى أن جيل الرئيس بايدن في الولايات المتحدة عاش مرحلة الإتحاد السوفيتي كقوة منافسة له في العالم لكنه لا يخشى هذا الاتحاد لأنه سقط، إلا انهم اليوم يخشون قوة الصين الجديدة التي باتت قوية اقتصادياً وأمنياً في العديد من دول العالم، متوقعين مواجهة أمريكية صينية على النفوذ في دول العالم على الصعيدين العسكري الحديث والاقتصادي.
كُتاب سياسيون بدورهم أكدوا ان ما يراه العالم اليوم في السياسة الأمريكية هو العودة الى الأسلوب القديم المحدث والمطور الذي يريد الرئيس الأميركي جو بايدن استعماله بناءً على ما كان موجوداً أيام الرئيس الأسبق باراك اوباما ولكن مع تصحيح الاغلاط.
وأضافوا أن بايدن قال ان الولايات المتحدة عادت إلى الدبلوماسية وهو يشير الى حقبة ترامب التي شهدت إنعدام الدبلوماسية واستبدالها بالبلطجة وسياسة التجويع والافقار التي انتهجها في المنطقة العربية والاسلامية، متوقعين ان تكون الدبلوماسية الجديدة لبايدن مدعومة بثراء عسكري لمواجهة اعدائه.
ما رأيكم؟
- ما هي معالم السياسة العسكرية الخارجية التي سيعتمدها الرئيس الأمريكي جو بايدن..!
- كيف تُفهم مواقف بايدن بشأن عزمه إنهاء الحروب الأمريكية الطويلة في العالم..!
- هل يستطيع بايدن التخلي عن حروب أمريكا وتدخلاتها العسكرية؟
المصدر: العالم