هاشتاغ عنصري لناشطين سعوديين يطالبون بطرد اللاجئين اليمنيين..!
أبين اليوم – إستطلاع
من الهاشتاغات السعودية التي انطلقت يوم امس واليوم ووصلت نصاب الترند وسم (#ترحيل_اليمنيين_مطلب_وطني) وهو في حقيقته وسم عنصري دعا اليه بعض الحاقدين على اليمنيين بصورة عامة دون تمييز في وقت يعيش في السعودية غالبية يمنية موالية للنظام السعودي حاربت معه وانتصرت له ووقفت معه في غزو بلدها اليمن.
يقول المثل الدارج (قلب الأحمق وراء لسانه) وذلك أقرب معنى يمكن توضيحه للناشطين السعوديين الذين يطالبون بترحيل اليمنيين الذين هم أساساً من نفس جنس حكام ال سعود في لؤمهم وحقدهم على اليمن السعيد بأهله، مدوا أياديهم للسعودي الحاقد للارتزاق وعملوا على هدم ومحاربة بلدهم اليمن بعد أن مهدوا لدخول الآلة العسكرية السعودية والإماراتية إلى مدنهم وقراهم.
على هؤلاء التذكر ان مملكة بني سعود هي من رعت الفتن الطائفية والعنصرية في عموم بلدان المنطقة خصوصاً في الدول المحيطة بها كما نلاحظ ذلك جلياً في العراق حيث توسل هذا النظام بنشر الفتن الطائفية عن طريق من جندهم بني سعود من عناصر تكفيرية وهابية مسلحة كجماعات القاعدة و”داعش” ومن عناصر انتحارية أهلكت انفسها واستشهد على يديها آلاف العراقيين بمفخخاتها واحزمتها الناسفة تلبية لاجندة صهيواميركية تسعى لتدمير بلدان المنطقة القوية بابنتائها مثل العراق وسوريا واليمن.
الهاشتاق (#ترحيل اليمنيين مطلب وطني) لاقى تفاعلاً سعودياً كبيراً وخاصة انه تحول الى سجال بين السعوديين انفسهم بين مؤيد للترحيل ومعارض له، حيث ايد عدد من السعوديين الوسم المذكور فيما رأى آخرون أنه لا يجوز التعميم على كل اليمنيين لمعرفتهم المسبقة أن اليمنيين هم في كل الأحوال ضحية المؤامرات الإقليمية والدولية التي تحاك لليمن ومنها المؤامرات الاميركية والبريطانية والسعودية والاماراتية.
جاء هذا الوسم الذي أثار غضب الكثير من اليمنيين الذين راهنوا على النظام السعودي الملكي الذي هو أساساً لا يرف له جف عن حالة اليمنيين الإنسانية انما يعمل على تمرير اجندة ارغم عاى تنفيذها “اميركيا” بمهاجمته اليمن لارجاعه إلى بيت الطاعة الأمريكي.
المصدر: العالم