“مقالات“| لودر تستحق اهتمام الدولة..!

4٬778

أبين اليوم – خاص 

بداية الحديث عن احقيتها من المشاريع الخدمية والتنموية الحيوية الهامة والضرورية لمديرية لودر، التي جمعت بين جنباتها وأطرافها كل مقومات التنمية الشاملة، وتميزت بكونها حاضنة الاقتصاد الوطني منذ ثمانينات القرن الماضي، من خلال موقعها الإستراتيجي ومساحتها الشاسعة وتنوعها الزراعي والعمراني الكبير.

نعم.. يا سادة يا كرام.. “لودر التعايش والسلام” تقع في الركن الشمالي لمحافظة أبين، يحدها من الغرب سباح وخنفر، ومن الجنوب الوضيع، ومن الشرق مودية وجيشان، ومن الشمال البيضاء وتحديداً مكيراس.

وتبلغ مساحتها ( 1485) كم2، أي ما يساوي 10٪ من مساحة محافظة أبين تقريباً، لهذا هي تتوسط المنطقة الوسطى والمناطق الحدودية والمديريات الغربية ويبلغ عدد سكانها حوالي155’89.

هاه.. هذا التميز الفريد الذي حباها الله بها عن سائر مديريات أبين، جعلها ذو قيمة تاريخيّة واقتصادية ودينية عريقة.

أليس من حق مواطني لودر التعايش بسلام والتي عانت الويل والمحن والكوارث وضحت بالمئات من الشهداء والجرحى في سبيل بقاء الدولة، والحفاظ على سيادتها ان يتم تكريمها بفتح فرع إدارة جوازات السفر، لتخفيف من معاناة المؤاطنين المستمره في المنطقة الوسطى وماجاورها من المناطق العديده سالفه الذكر بالعالية.

عند متابعتي لملف فتح مكتب جوازات السفر بمديرية لودر أبين، أكد لي أحد المصادر انه قد تم دراسة المشروع قبل سنوات وتبين استكمال كافة الشروط والحيثيات لرفعه إلى الرئاسة للموافقة عليه وإقراره من وزارة الداخلية، لكن سرعان ما تم تأجيله دون معرفة الأسباب وفق المصدر.

لقد اصبحت الحاجة ملحة ومصيرية لأكثر من 400 ألف مواطن، وفي أمس الحاجة لاستخراج جواز سفر سواء الإصدار الجديدأو التجديد، وهذه بالطبع حقوق مشروعة ينبغي على الدولة توفيرها كاملة غير منقوصة.

لهذا نحيل هذا الأمر الهام والقيم إلى سيادة النائبان للمجلس الرئاسي العزيزان المناضل عيدروس قاسم الزبيدي، والمناضل أبو زرعة المحرمي وكذا وزير الداخلية ابراهيم حيدان بإصدار توجيهاتكم الكريمة والمحفزة لافراح الالآف من مواطني المنطقة الوسطى بعد سنوات من المشقة والعناء لإستخراجه من عدن.

سلمكم الله وعافاكم..
أخوكم: جلال فضل..

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com