“الرياض“| في محاولة لكسر حصار العليمي والانتقالي على مطار المخا.. طارق صالح يقوم بإجراء مفاوضات مع شركات طيران سعودية..!
أبين اليوم – خاص
بدأ قائد إحدى الفصائل الإماراتية في الساحل الغربي لليمن، طارق صالح، السبت، محاولات لتجاوز الحصار المفروض على مطاره في المخاء.
وأفادت مصادر حكومية بعدن بأن طارق يجري مفاوضات مع شركات طيران سعودية، أبرزها شركة ناس، لتشغيل رحلات بين المطار ومطارات إقليمية، في خطوة تهدف إلى كسر الحظر الذي يفرضه رشاد العليمي والمجلس الانتقالي على تشغيل المطار، والذي تم افتتاحه قبل فترة لكنه لا يزال مغلقًا بسبب رفض حكومة الشرعية والانتقالي تدشين الرحلات عبر شركة “طيران اليمنية”.
وكشفت المصادر أن التصعيد الأخير من قبل السعودية ضد وزير النقل في حكومة عدن، عبدالسلام حميد، يعود إلى الضغوط لمنح تراخيص للشركات السعودية لتسيير الرحلات، ما يعكس التوتر المتصاعد بين مختلف الأطراف الموالية للتحالف.
ويعتبر ملف المطار جزءًا من صراع أوسع على النفوذ بين القوى اليمنية في الجنوب والغرب، حيث يسعى كل طرف إلى التحكم في المرافق الحيوية والمناطق الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والمطارات التي تؤثر بشكل مباشر على الاقتصاد المحلي وحركة المواطنين.
تحركات طارق صالح تشير إلى أن الصراع بين الفصائل الموالية للتحالف في جنوب وغرب اليمن لم يعد مجرد خلاف سياسي، بل أصبح سباقًا على النفوذ الاقتصادي والاستراتيجي.
فتح مطار المخاء قد يمنح فصيله قدرة على التحكم في خطوط النقل الجوي، ويشكل تحديًا مباشرًا للسيطرة المركزية لعدن والمجلس الانتقالي، ويعكس تعقيدات التحالفات الإقليمية، حيث تتداخل مصالح السعودية والإمارات في دعم أو عرقلة هذه المشاريع وفق مصالحها في المنطقة.