“شبوة“| الانتقالي يوسع نفوذه بسيطرته على منشآت وحقول نفطية استراتيجية..!
اليوم – خاص
سيطرت قوات تابعة للمجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً على منشأة العقلة النفطية في محافظة شبوة جنوب شرقي اليمن، بعد أن كانت تحت حماية قوات اللواء 21 ميكا.
وأفادت مصادر محلية بأن “قوات دفاع شبوة” انتشرت بشكل كامل في المنشأة، التي تضم حقلاً نفطياً، واستحدثت نقاطاً مراقبة في محيطها لضمان السيطرة التامة.
ويأتي هذا التقدم عقب هجوم نفذه الانتقالي الخميس على حقول المسيلة ومقر شركة “بترو مسيلة” ومعسكر حماية الشركات، حيث تصدى حينها “حلف قبائل حضرموت” عبر قوات حماية حضرموت، لكن السيطرة الفعلية انتقلت لصالح الانتقالي، ما يعكس استمرار توسع نفوذه في الجنوب اليمني.
التحليل:
تؤكد سيطرة الانتقالي على منشآت النفط في شبوة والمسيلة استمرار استراتيجيتها القائمة على السيطرة على الموارد الحيوية، والتي تمنحها نفوذاً اقتصادياً وسياسياً كبيراً في الجنوب اليمني.
هذا التوسع يعكس هشاشة الوضع الأمني أمام التدخلات الإماراتية، ويزيد من تعقيد أي جهود سعودية لفرض الاستقرار أو إعادة ترتيب القوى في حضرموت وشبوة.
علاوة على ذلك، فإن السيطرة على هذه المنشآت تضع الانتقالي في موقع تفاوضي قوي على المستوى المحلي والدولي، خصوصاً في ظل الصراع المستمر بين الإمارات والسعودية حول النفوذ في اليمن الجنوبي، مما يجعل أي محاولة لإعادة حكومة الشرعية إلى المناطق النفطية أكثر صعوبة وتعقيداً.