اتفاق مؤتمري – إصلاحي على تجريد الانتقالي من سلطته واسقاط العاصمة عدن..!
أبين اليوم – عدن
اتفقت الأحزاب الموالية للتحالف جنوب اليمن، الإثنين، على إسقاط مدينة عدن، المعقل الأبرز للمجلس الانتقالي الموالي للإمارات. يتزامن ذلك مع احتدام الخلافات حول الإيرادات.
وأصدر ما يُعرف بـ”التكتل الوطني للأحزاب”، الذي يترأسه القيادي في المؤتمر أحمد عبيد بن دغر، ويشارك فيه الإصلاح وأحزاب أخرى، بياناً جديداً حول الإعلان الأخير للرئاسي بتوريد العائدات للبنك المركزي في عدن.
ووضع البيان شروطاً عدة، أبرزها حل مليشيات الانتقالي، وتوحيد ما وصفه بـ”القرار الأمني والعسكري”، إضافة إلى إنهاء الإدارة الحالية للانتقالي لـ”العاصمة المؤقتة”.
وجاء بيان التكتل عشية ضغوط إقليمية ودولية على القوى اليمنية الموالية للتحالف جنوب اليمن لتوحيد الإيرادات.
وشهدت العاصمة السعودية ليلة الأحد ملاسنات كلامية خلال اجتماع لأعضاء “الرئاسي” خُصص لمناقشة توريد العائدات التي يتقاسمها الأعضاء لحساب الحكومة، ضمن خطوات تصفها اللجنة الخماسية بـ”الإصلاحية” وتهدف إلى تجريد الأعضاء من موارد بمليارات الريالات سنوياً.
وأبدى الإصلاح رفضه للخطوة تماماً، وفق ما نشره مستشار علي محسن، سيف الحاضري.
وقلل من أهمية الحديث عن توريد العائدات، باعتبار الموارد صارت تحت الأمر الواقع لكل فصيل يسيطر على مدينة ويحكمها بقوة السلاح.
ويسيطر الإصلاح على أهم الموارد في مأرب الثرية بالنفط والغاز ويرفض توريدها منذ أكثر من عقد، حيث يقوم بنقلها إلى شركات صرافة خارج اليمن للاستثمار بها.
وتشير هذه التطورات إلى فشل خطوة الإيرادات، رغم التحذيرات الدولية والإقليمية من عودة انهيار العملة في مناطق التحالف، في ظل غياب مصادر ثابتة لتأمين الاستقرار القسري المفروض أمريكياً.