“المهرة“| وسط احتدام الخلافات على الإيرادات وموانئ “التهريب“.. الإمارات تدفع بلواء جديد لشرق اليمن..!
أبين اليوم – المهرة
دفعت الإمارات، الأربعاء، بتعزيزات كبيرة لشرق اليمن، وسط أزمة جديدة فجَّرها رفض محافظ المؤتمر هناك توريد الإيرادات لحساب حكومة عدن، مع دعم من الانتقالي.
وتداولت وسائل إعلام تابعة للانتقالي صور لأطقم وعربات مدرعة تشق طريقها صوب محافظة المهرة على الساحل الجنوبي لليمن.
وأفادت المصادر بأن الرتل جزء من لواء عسكري يتبع الفصائل الجنوبية التي يقودها الانتقالي.
ويهدف اللواء لتعزيز تمركز الفصائل الجنوبية المنادية بالانفصال في المحافظة الأهم، والتي تسعى السعودية لتحويلها منفذًا بحريًا على بحر العرب لتصدير النفط.
وجاءت الخطوة الجديدة وسط خلافات بين القوى اليمنية الموالية للتحالف.
وربط الانتقالي توريد إيرادات المهرة بموارد مأرب، وبإقالة محافظها (المهرة) بمحافظ مأرب، سلطان العرادة.
وجاء اشتراط الانتقالي مع ضغوط سعودية لإقالة المحافظ محمد علي ياسر على خلفية رفضه توجيهات للرئاسي تتعلق بإغلاق ميناء نشطون وتوريد العائدات.
ونشطون واحد من موانئ التهريب التي تستخدمها الإمارات لتهريب النفط والمعادن بعيدًا عن حكومة عدن.
وتشير هذه التطورات إلى أزمة جديدة قد تدفع نحو تصادم إقليمي بالوكالة شرقي اليمن.