هجوم بقنابل يدوية على “فندق عدن” بالضالع.. وقوات العمالقة السلفية تغلق بوابة الحقل النفطي “جنة هنت” في شبوة..!
أبين اليوم – خاص
شن مسلحون يُعتقد انتماؤهم إلى العناصر السلفية الموالية للإمارات مساء الأربعاء، هجوماً بالقنابل اليدوية على فندق عدن وسط مدينة الضالع، ما أسفر عن إصابة الحارس وتسبّب في أضرار كبيرة بممتلكات المواطنين والسيارات المجاورة.
وأكد مصدر محلي مطلع أن المهاجمين تمكنوا من الفرار إلى جهة مجهولة، في ظل استمرار انهيار أمني غير مسبوق بالمدينة، ما أثار حالة من الهلع والرعب بين السكان.
وفي تطور متصل، أغلقت فصائل سلفية متطرفة من قوات العمالقة الممولة إماراتياً بوابة الحقل النفطي “جنة هنت” في مديرية عسيلان بمحافظة شبوة، جنوب شرق اليمن، احتجاجاً على عدم صرف مستحقاتهم المالية من قبل الشركة المشغلة للحقل، ما أدى إلى توقف جزئي للحركة فيه ومنع الدخول والخروج.
وتعكس هذه الأحداث استمرار الفوضى الأمنية في شبوة وبقية المحافظات الجنوبية، في وقت يعاني فيه السكان من انهيار الخدمات الأساسية، وفشل حكومة عدن في صرف رواتب الموظفين والالتزام بتعهداتها المالية، حتى لبعض الفصائل الموالية للمجلس الانتقالي أو حزب الإصلاح.
وتشير الهجمات الأخيرة إلى أن الجنوب اليمني أصبح مسرحاً لتنافس مسلح بين الفصائل الموالية للإمارات والحكومة الموالية للتحالف، حيث تتحول القضايا المالية والخدمية إلى أدوات ضغط وابتزاز على الأرض.
ويعكس تصاعد العنف في الضالع وشبوة تآكل سلطة الدولة وانهيار مؤسساتها الأمنية، بينما يفرض النفوذ الإماراتي عبر فصائل محلية واقعًا شبه فوضوي، يهدد الاستقرار المجتمعي والأمني ويزيد من هشاشة الوضع في المحافظات النفطية الاستراتيجية.