إليكم تفاصيل المكالمة الهاتفية الساخنة التي دارت بيني وبين المبعوث الأممي.. “حوار ساخن“..!
بقلم البروفيسور/ عبدالعزيز الترب
تلقيت اتصالاً من مكتب المبعوث الأممي للاطمئنان على صحتي وتقديم واجب العزاء بوفاة أخي المحلل المالي .د. علي الترب مستشار البنك المركزي فرع عدن.
كما أشار المبعوث الأممي قائلاً: لم اوفق في تقريب وجهات النظر فيما يتعلق بالملف السياسي والإنساني والاتفاق على فتح مطار صنعاء ودخول بواخر النفط مقابل وقف الهجمات على المواقع السعودية والعودة إلى المفاوضات بين كل الأطراف اليمنية.
وقد كان ردي واضحاً بهذا الشأن بأنني لم أكن مطلعاً بشكل كامل حول حيثيات النقاشات التي تمت في هذا الجانب بسبب تعرضي في الفترة الأخيرة لنكسة صحية الزمتني الفراش..
وواصلت حديثي قائلاً: إلا اني تابعت ما تم في مسقط وكنت أعتقد أنك وصلت إلى صنعاء حاملاً معك الموافقة لما بعد جيزان ولحل شامل للسلام لا دراسة فكرة وحلول ناقصة اساسها وقف الضربات للعمق السعودي.
الشعب طالب القيادة وبتفويض كامل خلال المسيرات الغاضبة ضرب الأهداف الإستراتيجية لدول العدوان والمواقع الافتصادية والمطارات طالما والتعنت مستمر ومعاناة الناس تزداد دون ان ينظر المجتمع الدولي ويجب عدم خلط الملفات..
نحن نسير في الإتجاه الصحيح نحو الإنتصار لمظلومية الشعب في الحرب العبثية ولا قبول لك بعد اليوم في صنعاء ولا تفاوض إلا مع دول العدوان.. وبعد وقف الحرب ورفع الحصار وفتح مطار صنعاء الدولي والممرات البحرية.
واضفت بعد إنتصار فلسطين ومجريات جيزان نحن من يقرر وليس العكس.. والأيام القادمة كفيلة بمعركة تكون حديث العالم مالم يجنحوا للسلام والخروج الفوري من الجزر والمناطق المحتلة أن أرادوا أن تكون لهم عواصم.
واختتم المبعوث الأممي حديثة معي بالقول: يمكن نقلك معنا او بطائرة أممية أخرى.. قلت: أموت في الوطن كما مات آلاف المرضى وكان الأجدر السماح لجثمان أرملة الشهيد عبدالعزيز عبدالغني رئيس مجلس الشورى الوصول بإحدى الطائرات الأممية، إلا إنكم لا تعرفون الإنسانية وقيمتها وستقبلون النصر بقوة الصمود..وهزائم دول العدوان.
عبدالعزيز الترب
رئيس حركة انا الشعب
الأول من يونيو 2021.