عقب توتر كبير مع السعودية.. حملة عسكرية لتعزيز قبضة الإمارات على أهم المحافظات النفطية شرق اليمن..!
أبين اليوم – شبوة
أطلقت الإمارات، الأحد، حملة عسكرية جديدة شرقي اليمن.. يأتي ذلك إثر توتر جديد مع السعودية.
وأفادت مصادر قبلية في محافظة شبوة ببدء الفصائل التابعة للإمارات والمعروفة بـ”دفاع شبوة” عملية عسكرية واسعة للسيطرة على مديريات خارج سيطرتها، مشيرة إلى أن العملية تستهدف السيطرة على مديريات شرق المحافظة وابرزها مديرية نصاب.
وتخضع الحملة لإشراف ضباط اماراتيين يديرونها من قاعدة بلحاف على بحر العرب.
ومع أن العملية تحمل شعار “مكافحة الإرهاب” إلا أن توقيتها يشير إلى أنها ضمن مساعي ابوظبي استكمال سيطرتها وتأمين بقية مديريات محافظة شبوة خصوصاً وأنها تأتي بعد احتضان أبوظبي مصالحة بين القيادي في حزب الإصلاح وابرز مراكز النفوذ في شبوة عبدالله العليمي والانتقالي بقيادة عيدروس الزبيدي.
ولم يتضح بعد ما اذا كانت الحملة تستهدف تيار في الإصلاح يرفض التقارب ويقوده المحافظ السابق محمد بن عديو والذي أعاد تصدير نفسه إلى المشهد بتحالفات قبلية جديدة أم ضمن ترتيبات لتفجير معركة الهضبة النفطية في حضرموت والقريبة من شبوة..
لكن تزامن التحرك مع بدء السعودية اجتثاث الوجود الإماراتي في حضرموت المجاورة يشير إلى أنها تعكس مخاوف من سقوط أهم محافظة ثرية بالنفط والغاز وذات موقع استراتيجي إن لم يكن رداً على قرار السعودية فتح مطار الريان الذي تتخذه القوات الإماراتية قاعدة لها في المكلا.
الخبر اليمني