الواجب تجاه معركتنا مع الأعداء..!
أبين اليوم – مقالات
في ظل معركتنا مع قوى الإستكبار والطغيان إلى جانب إخوتنا في غزة من باب إقامة العدل ونصرة المظلوم وبهدف تحقيق العدالة الإنسانية وبما أن شعبنا وبلدنا قد نال هذا الشرف بفضل الله سبحانه وتعالى وبفضل القيادة الحكيمة وأبطال قواتنا المسلحة وبمساندة شعبنا العظيم والحر الأبي والشجاع.
وبما أننا نخوض معركة مع قوى العالم الكبرى وما تمتلك من القوة على كل المستويات من
قدرات عسكرية وإعلامية واقتصادية …الخ.
هنا لا بد أن نؤكد أن هناك مسؤوليات أساسية وإلزامية من قبل الجميع المواطن والمسؤول على حد سواء تجاه هذه المعركة الكبرى ليتحقق لنا النصر بإذن الله، وإن من أهم الأمور والأولويات هي تحقيق العبودية المطلقة لله وإصلاح علاقتنا معه فهو الناصر وهو العزيز القوي ثم إرجاع الحقوق الخاصة والعامة وبالأخص حقوق الأرحام.
ويستوجب على كل مسؤول في هذه المرحلة تقوى الله واستشعار المسؤولية تجاه نفسه وأهله وبلده وهذا الشعب العظيم ومن هنا أنصح نفسي وانصح الجميع بوجوب السعي والإهتمام بجد في العودة الجادة إلى الله وفي أداء الحقوق وفي الإلتزام بتنفيذ المهام والمسؤوليات وتجنب الظلم ليتحقق لنا تأييد الله وعونه ونصره..
كما يستلزم علينا الحمد والشكر لله على أن انعم علينا بأن نكون من أنصاره وأنصار دينه وأنصار الحق والمظلومين وأن نواجه قوى الاستكبار عبدة الشيطان في هذا العالم وله الحمد والشكر لما أوصلنا إليه من السمعة الطيبة بين شعوب العالم فقد أعزنا الله العزيز ورفع ذكرنا بين الشعوب.
فإذا أردنا من الله أن يكون النصر لنا والقضاء على المستكبرين على أيدينا وأن يكون بأقل الخسائر والتكاليف فما علينا سوى الإلتزام والاهتمام بجد وإخلاص والاقتداء بالسيد القائد يحفظه الله في علاقته بالله ومواقفه الشجاعة والمحقة وفي اهتمامه وحرصه تجاه الشعب والأمة.
الحقيقة أن أي مسؤول يتجاوز ويقصر في الأداء و يسيء السلوك ويظلم الناس وأي موطن أو مسؤول يأكل الحقوق فهو يسهم في تأخير النصر ومضاعفة تكاليف الحرب ولا شك أنه سينال العقاب في الدنيا والآخرة ولا حول ولا قوة إلا بالله.
بقلم/ توفيق محمد حسين المحطوري