قبائل اليمن تطلق على “المراغة الزلب“ لقب سفير السلام بعد حل أهم قضية رأي عام في اليمن..!
أبين اليوم – خاص
صلح قبلي ينهي قضية القتل بين آل الاشول من قبائل المحويت وآل الزويكي من قبائل عمران بالعفو الشامل.
أثمرت جهود الوساطة القبيلة في قضية القتل بين آل الاشول من قبائل الطويلة محافظة المحويت وآل الزويكي من قبائل الاهنوم محافظة عمران اليوم بالصلح الكامل وحل القضية من جذورها متوجة بالعفو الشامل عن الجاني.
وفي الصلح القبلي الذي قاده رئيس لجنه حل قضايا الثأر المركزية رئيس لجنة الوساطة الشيخ محمد بن محمد الزلب ومعه كلا من الشيخ شوقي الصلاحي ونائب مدير أمن أمانة العاصمة العميد عبدالله الحسن الأمير والشيخ عبدالسلام عارف شويط ومندوب أمانة العاصمة عبدالله الكول والاستاذ هزام هزام أعلن أولياء دم المجني عليه عبدالله أحمد حسين الاشول من قبائل الطويلة محافظة المحويت العفو عن الجاني احمد محمد احمد الزويكي من قبائل الاهنوم محافظة عمران لوجه الله وتشريفاً للحاضرين.
وفي الصلح الذي تكلل بالنجاح بتوجيهات كريمة من قبل قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي وبإشراف ورعاية مباشرة من رئيس المجلس السياسي الأعلى المشير الركن مهدي محمد المشاط ومعالي وزير الداخلية اللواء عبدالكريم بن أميرالدين الحوثي.. ثمن رئيس لجنة حل قضايا الثأر المركزية رئيس لجنة الوساطة الشيخ محمد الزلب موقف آل الاشول من قبائل مديرية الطويلة محافظة المحويت في العفو العام والشامل عن الجاني من آل الزويكي من قبائل مديرية الاهنوم محافظة عمران الذي يمثل إستجابة لدعوة قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي الأعلى في إصلاح ذات البين وحل النزاعات والخلافات و يجسد مبدأ التسامح و الأخوة بين أبناء الوطن.
وأشار إلى أن هذا العفو من آل الاشول يجسد كرم وأخلاق القبيلة اليمنية وقيمها النبيلة التي اثبتت أصالتها وتلاحمها من خلال وقوفها بكل حزم وقوة وبتوحيد صفوفها ونبذ الفرقة والخلافات والتفرغ لمواجهة العدوان ومرتزقته.
ونوه إلى أهمية تعزيز اللحمة بين أبناء الوطن الواحد من خلال نبذ الخلافات وحل النزاعات والسمو فوق الجراح.. معتبراً ان مثل هذه المواقف العظيمة للقبيلة اليمنية والتي جسدها أبناء محافظة المحويت الاصيلة في العفو عن الجاني لوجه الله تعالى تعتبر بمثابة رسالة للاعداء وادواتهم بأن أبناء الشعب اليمني سيظل صفاً واحداً وتحت راية قيادة واحدة عازمون ومصممون على لم الشمل وتوحيد الجبهة الداخلية والتفرغ لمواجهة العدوان الذي يستهدف الجميع دون إستثناء.
وأكد بأن عفو آل الاشول عن الجاني ليس بغريب على قبائل المحويت فهم اهل الكرم والجود والوفاء والعز والشرف والنقاء وتشهد لهم الكثير من المواقف بقطع دابر الفتنة و حل المواقف المستعصية و العفو عند المقدرة.
ودعا جميع أبناء اليمن إلى المحافظة على الإخاء وتوحيد الصفوف والعمل على انهاء دابر الفتنة اينما وجدت وإسكات ابواق العدوان ومراعاة مشاعر واحترام مواقف بعضهم البعض والتمسك بمبادئ الاسلاف والأعراف وعدم التفريط فيها كونها السياج الحامي للقبيلة اليمنية والمجتمع بكامله.
وأشار إلى أن جميع المشايخ الذين حضروا الصلح من مختلف القبائل اليمنية وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى والشخصيات الاجتماعية والثقافية وكل من حضر جاءوا لاطفاء نار الفتنة وإسكات ابواق العدوان بعد ان جعلوا من هذه القضية قضية رأي عام محاولة منهم تفكيك النسيج الإجتماعي اليمني وإثارة الفتن والنعرات بين أبناء الوطن الواحد.
من جانبه أكد الشيخ شوقي الصلاحي في كلمته عن أولياء الدم وقبائل المحويت بأن العفو يأتي استجابة لدعوة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في رأب الصدع وتعزيز قيم التسامح والصفح وإصلاح ذات البين بين أبناء الوطن ما جعلهم يعلنون العفو والتنازل عن القضية حفاظا على الجبهة الداخلية وتماسك النسيج الاجتماعي.
وأشار إلى أن العفو عن الجاني وإغلاق ملف القضية يأتي في إطار إرساء ثقافة التسامح والأخوة والسمو فوق الجراح في ظل ما يمر به الوطن من عدوان وحصار واستجابة لتوجيهات القيادة الثورية و السياسية لحل الخلافات وتوحيد الجبهة الداخلية..
داعياً جميع أبناء الشعب اليمني إلى التصالح والتسامح والعفو فيما بينهم والإستجابة لتوجهات القيادة الثورية و السياسية الداعية لحل جميع القضايا و الخلافات التي تؤثر على مختلف مجالات الحياة و التفرغ للعدو الحقيقي الذي يستهدف الجميع.
من جهتهم أشاد المشايخ واعضاء مجلسي النواب والشورى الحاضرين الصلح بموقف أولياء الدم من آل الاشول و قبائل الطويلة و المحويت بشكل عام في التنازل عن القضية وإغلاق ملفها.
وأكدوا الحرص على تعزيز السلم الاجتماعي وترجمة توجيهات قائد الثورة لإصلاح ذات البين وإنهاء الخلافات ومعالجة النزاعات بطرق ودية و أخوية وتغليب مصلحة الوطن على ما سواها..
مشيرين إلى ان هذا الصلح الذي تكلل بالعفو الشامل عن الجاني يساهم في توحيد الجبهة الداخلية و يساهم في التفرغ لمواجهة الاعداء و إفشال مخططاتهم التي تستهدف النسيج الاجتماعي.
وأشاروا إلى أن عفو آل الاشول عن الجاني يعبر عن اصالة و عراقة القبيلة اليمنية بشكل عام و قبائل محافظة المحويت بشكل خاص.
مؤكدين على أهمية توحيد الصف و تعزيز اللحمة و التفرغ لمواجهة العدوان الغاشم و ادواته الذي يستهدف الامة جمعاء.
واشادوا بجهود لجنة الوساطة و الدور الكبير لرئيس لجنة حل قضايا الثآر المركزية الشيخ محمد الزلب الذي لعبه في هذه القضية و غيرها من القضايا التي تكللت جميعها بالنجاح و كذا مواقفه المشرفة حيث ترك له بصمة في مختلف مواقف اليمن و يحظى بالقبول لدى جميع فئات المجتمع.
داعين القيادة الثورية والسياسية لمباركة جهود لجنة حل قضايا الثآر المركزية و دعم جهود رئيسها الزلب الذي ساهم بشكل فاعل في حل العديد من قضايا الثآر المستعصية و التي بعضها استمرت لعشرات السنين.
كما أكد مشايخ اليمن بأن المراغة النقيب محمد بن محمد علي الزلب هو سفير السلام لكل اليمنيين بجميع فائتها نظراً لمواقفه المشرفة ونجاحة في حل الكثير من القضايا القبلية الكبيرة على مستوى اليمن.
بعد ذلك تحركت لجنة الوساطة برئاسة رئيس لجنة حل قضايا الثأر المركزية الشيخ محمد الزلب ونائب مدير أمن الأمانة عبدالله الحسن الأمير وعبدالله الكول إلى الإتحاد الوطني للمعاقين اليمنيين لرد الاعتبار للاخت فاطمة محمد احمد الزويكي لما سببه لها المجني عليه.
و استقبل لجنة الوساطة رئيس الاتحاد الوطني لجمعيات المعاقين اليمنيين عبدالله بنيان وعدد من مشايخ قبائل الاهنوم محافظة عمران وسلمت لجنة الوساطة قطعة أرض ومبلغ مالي كرد إعتبار للاخت المعاقة فاطمة الزويكي.
وقد أكد الشيخ الزلب بأن قضية الاخت فاطمة الزويكي و ما تعرضت له من قبل المجني عليه هي قضية كل يمني حر عزيز غيور على دينه وشرفه و عرضه..
مشيراً إلى أن لجنة الوساطة حضرت بـ11 رأس من البقر و 22 رأس من الاغنام وقطعة ارض ومبلغ ديه كاملة كرد إعتبار لبنت اليمن المعتدى عليها فاطمة الزويكي.
وعبر عن إستنكار وإدانة جميع مشايخ اليمن اي موقف فيه هتك عرض أو المس بشرف كونها مخالفة لديننا الحنيف والاعراف و الاسلاف اليمنية الاصيلة التي لا تقبل بمثل هذه الاشياء الدخيلة..
مؤكداً بأن المجتمع اليمني لايقبل بالدخايل و لا يرضى بهتك الاعراض والمس بالشرف فاليمنيين معروفين بنصرة المظلوم و إغاثة الملهوف و بغيرتهم على الارض والعرض ولا يمكن ان يفرطوا فيهن لو كلفهم ذلك أغلى الاثمان.
من جانبهم ثمن رئيس الاتحاد الوطني لجمعيات المعاقين اليمنيين عبدالله بنيان والشيخ صالح راجح الاهنومي جهود ودور القيادة الثورية والسياسية ولجنة الوساطة برئاسة الشيخ الزلب في حل القضية ورد الاعتبار للاخت فاطمة الزويكي جراء ما حصل لها من قبل المجني عليه عبدالله الاشول.
وأشاروا إلى أن هذا الموقف الذي قامت به لجنة الوساطة والمتمثل برد الاعتبار للاخت فاطمة سيجعل جميع الاشخاص ذوي الإعاقة رافعين رؤوسهم آمنين على انفسهم مطمئنين بقيادتهم الثورية و السياسية الكريمة.
وأكدوا على ضرورة الاهتمام بالمعاقين الذين يمثلون نسبة كبيرة من سكان اليمن حيث يبلغ عددهم اربعة ملايين و 500الف شخص منهم من ضحوا باجزاء من اجسادهم في سبيل الله ونصرة الوطن..
داعين الجهات المختصة إلى سرعة سن قوانين خاصة بحماية الاشخاص ذوي الإعاقة تضمن لهم في المحاكم والنيابات وجود العون القضائي والمختصين بلغة الاشارة والنفسيين وغيرهم كي لاتتكرر قضية فاطمة مرة اخرى التي تم الحكم فيها مخالفاً نظراً لعدم وجود العون القضائي والمختصين اثناء إجراءات سير القضية وجلسات المحاكمة.
حضر الصلح القبلي ورد الاعتبار نائب رئيس مجلس الشورى الشيخ ضيف الله رسام وعدد من مشايخ اليمن وأعضاء من مجالس الوزراء والنواب والشورى ووكلاء المحافظات والسلطات المحليه وقيادات النقابات ومنظمات المجتمع المدني والقيادات الأمنية والعسكرية والشخصيات السياسية والاجتماعية والقبلية من حاشد وبكيل ومذحج وحمير.