“تقرير“| صواريخ جديدة ومناطق أبعد.. محور المقاومة ترفع معيار المواجهة مع كيان الاحتلال.. فما الرسائل..!
أبين اليوم – تقارير
دفعت المقاومة الإسلامية في العراق ولبنان، الأربعاء، بشكل أكبر نحو التصعيد عبر استعراض مزيد من القدرات الأرضية والجوية، فما الرسالة؟
خلال الساعات الأخيرة، أعلنت المقاومة في لبنان دخول منظومة الفاتح الصاروخية وهو صاروخ دقيق يصل مداه إلى نحو 110كم وقد هز مدينة تل أبيب فعلياً.. الصاروخ هذا يعد الثاني الذي تقصف به المقاومة اللبنانية تل ابيب اذ سبقه صاروخ “قادر1” وهو صاروخ جديد أيضاً.
ومع أن الصاروخين يعدان جزء من سلسلة صواريخ جديدة تم إدخالها خلال المواجهات الأخيرة التي بدأت مطلع الأسبوع وتصدرت صواريخ “فادي” المشهد منها إلا أن اطلاق هذه النوعية البعيدة المدى من الصواريخ بالتوازي مع صواريخ أخرى اطلقت من العراق واخرها الارقب الذي يصل مداه نحو ألف كيلومتر يحمل في مضامينها رسائل سياسية، وفق خبراء.
اذ يرى الدبلوماسي المصري، سامح عسكري بأن الهدف ليس توجيه ضربات قاتلة للاحتلال بل أيضاً رسائل بقدرة المقاومة الإسلامية بوضع كافة المدن المحتلة تحت وابل نيران الصواريخ التي باتت تصل إلى كل بقاع الاحتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة من الجيل في الشمال وحتى “غوش دان” في الجنوب مروراً بتل أبيب الوسط.
كان بإمكان المقاومة في لبنان أو العراق إطلاق وابل من تلك الصواريخ البعيدة المدى وذات القدرات التدميرية الكبيرة وبما يشتت جهود الدفاعات الجوية للاحتلال إضافة إلى قدراتها بالوصول إلى مستوطنات لم تخطر على بال الاحتلال الا أنها أرادت بذلك توصيل رسالة بقدرتها على الوصول إلى كل شبر في الأراضي المحتلة وتحذير من خروج المواجهة عن الخطوط الحمراء في حال انتهج الاحتلال نشاطاً تصعيدياً خصوصاً في العاصمة اللبنانية بيروت.
YNP