نيويورك| الرئيس الفنزويلي يكشف أن أوامر اغتيال نصرالله صدرت من الأمم المتحدة وجبناء العالم صامتون.. ويدعو للتضامن مع الشعبين الفلسطيني واللبناني..!
أبين اليوم – نيويورك
أدان الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادور، جريمة اغتيال كيان العدو الصهيوني للأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، معرباً عن تضامنه مع الشعب اللبناني.
ووفقا لموقع “الميادين” أكّد الرئيس الفنزويلي أنّ ما ارتكبه الاحتلال هو “جريمة يريد تبريرها من أجل اغتياله بمهاجمة المباني والتجمعات السكنية وقتل مئات الأشخاص”.
وصرح مادورو” من مقر الأمم المتحدة في نيويورك بأن الشعبان الفلسطيني واللبناني ضحايا الإبادة الجماعية والهجمات الإرهابية لحكومة نتنياهو.
وقدم مادورو تعازيه لحزب الله، ودعا المسلمين وشعوب العالم والشعوب العربية إلى رفع أصواتهم والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني إلى جانب الشعب اللبناني.
وقال مادورو: “علمنا باغتيال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، أحد قادة الشعوب العربية والعالم الإسلامي، وبالنيابة عن الكتلة التاريخية الثورية للقوى البوليفارية الفنزويلية، نود أن نعرب عن تضامننا مع حزب الله وعائلته والشعب اللبناني، ونحن نرفض هذه الجريمة ونريد إضفاء الشرعية عليها، لكنهم اغتالوه وهاجموا المباني والجيران وقتلوا مئات الأشخاص..
ماذا نقول؟ لقد صدر الأمر بالهجوم من مقر الأمم المتحدة في نيويورك، ولهذا السبب لن تسكت أصوات الشعوب المتمردة، إنني أدعو شعوب العالم، الشعوب الإسلامية، والشعوب العربية، إلى رفع أصواتها نقف إلى جانب الشعب الفلسطيني، ومع الشعب اللبناني”.
وأضاف أنّ الشعبين الفلسطيني واللبناني “يقعان ضحايا للإبادة الجماعية والهجمات الإرهابية التي تشنها حكومة نتنياهو، القاتل الذي لا يذكرنا سوى بهتلر”.
وتابع: أنّ “أكثر من ألف رجل وامرأة وطفل يقتلون في بيروت في هجمات شنها طيران نتنياهو الإجرامي”، متسائلاً: “من يستطيع أن يحتمل ذلك؟”.
وفي السياق ذاته، دان الرئيس الكوبي، ميغيل دياز كانيل، “عملية الاغتيال الجبانة التي استهدفت السيد حسن نصر الله نتيجة العدوان الإسرائيلي في ضواحي بيروت، ممّا تسبب في تدمير وقتل مدنيين أبرياء”.
وفي تغريدةٍ عبر منصة “إكس”، أكّد دياز كانيل أنّ “هذا الواقع يشكل تهديداً خطيراً للسلم والأمن الإقليميين والعالميين، الذي تقع مسؤوليته الكاملة على عاتق إسرائيل بالتواطؤ مع الولايات المتحدة”.
وكانت المقاومة الإسلامية في لبنان – حزب الله – قد زفّت، أمس السبت، أمينها العام، السيد حسن نصر الله، شهيداً، معلنةً أنّه “انتقل إلى جوار ربه شهيداً عظيماً وقائداً بطلاً، ملتحقاً بقافلة شهداء كربلاء النورانية الخالدة في المسيرة الإلهية الإيمانية على خطى الأنبياء والأئمة الشهداء”، وذلك بعد عدوان إسرائيلي غاشم على الضاحية الجنوبية لبيروت.