“لحج“| الإمارات تدفع بقوات “الحزام الأمني” والعمالقة لاستعادة شحنتي أسلحة في مدخل المندب.. والسعودية تعزز قواتها للحفاظ على سيطرتها..!

5٬881

أبين اليوم – لحج 

دفعت السعودية والإمارات، الاثنين، بتعزيزات لفصائلهما جنوبي اليمن، ويتزامن ذلك مع تصاعد التوتر عند المدخل الجنوبي لـ “باب المندب”.

وأرسلت السعودية تعزيزات جديدة إلى عدن.
وتضمّ التعزيزات، وفق صور تناقلها ناشطون، مدرعات حديثة وأطقم. والتعزيزات هي لصالح فصيل “درع الوطن” التابع لها جنوبي اليمن.

وجاء إرسال التعزيزات وسط توتر بين هذا الفصيل والفصائل الإماراتية في منطقة رأس العارة بلحج، عند نقطة التقاء خليج عدن والبحر الأحمر.

وصادرت “درع الوطن” شحنتي أسلحة على متن سفينتي شحن قرب اللسان البحري بـ رأس العارة، لصالح العمالقة التي تسيطر على المنطقة أمنياً وعسكرياً، مما دفع الأخيرة لتطويق مواقع هذا الفصيل في محاولة لتحرير الشحنتين.

وحاولت وساطات قبلية التهدئة لكنها فشلت مع دفع الإمارات بفصيل “الحزام الأمني” لتعزيز “العمالقة”، وجميعها تخضع لقيادة نائب رئيس المجلس الانتقالي، أبو زرعة المحرمي.

وتوقعت المصادر اندلاع مواجهات، مشيرة إلى أن الهدف ليس الشحنتين فقط، بل السيطرة على هذا اللسان البحري الهام.

وتشير هذه التوترات إلى تطور مخيف في علاقة قوى التحالف، خصوصًا في ظل السباق للسيطرة على الشريط الساحلي المطل على باب المندب بضفتيه التابعة لجيبوتي أو اليمن.

وتُعد منطقة رأس العارة واحدة من المناطق الاستراتيجية المطلة على ضفتي البحر الأحمر وخليج عدن في باب المندب، وهي واحدة من بؤر صراع إماراتي – سعودي للسيطرة على الممرات الملاحية في المنطقة.

وكانت السعودية قد عززت مؤخراً تواجدها عند باب المندب مع استئجارها ميناء جيبوتي في الضفة الأخرى، وسط سباق غير مسبوق للسيطرة على الجزر والمناطق المجاورة للمندب.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com