تقرير“| انتكاسة بأقوى المنظومات الدفاعية للاحتلال.. اختراق سيبراني أم قدرات أكبر..!

6٬893

أبين اليوم – تقارير 

مع دخول اليوم الخامس من المواجهات الإيرانية – الإسرائيلية، تسجل المنظومات الدفاعية الأكثر تطوراً للاحتلال تراجعاً كبيراً في اعتراض الهجمات الإيرانية، فما أبعاد ذلك؟

في مشهد لم يعتاده الاحتلال في تاريخه، وفق توصيف قياداته واعلامه، عاش سكان مدينة حيفا وتل أبيب إضافة إلى مدن محتلة أخرى واقع مرعب على واقع تساقط الصواريخ الإيرانية تباعاً بينما فشلت جميع محاولات اعتراضها.

كان المشهد، وفق ما تداولته الصور ومقاطع الفيديو مرعباً، اذ تطلق الدفاعات الإسرائيلية رشقات صاروخية كبيرة في محاولة لاعتراض الهجمات الإيرانية القادمة على موجات، لكن رغم تحليق تلك الصواريخ سرعان ما تتعرض لانتكاسة فبعضها ينفجر آلياً وأخرى تعاود السقوط داخل المدن الإسرائيلية موسعة حجم الدمار والاضرار بينما تتوه أخرى في السحاب بعيداً عن الصواريخ الإيرانية.

ما كان بارزاً في آخر موجة فجر أمس ان جميع الصواريخ الإيرانية حققت أهدافها بنجاح وعلى مرأى ومسمع العالم رغم طبقات الدفاع الجوي الإسرائيلية والأمريكية المختلفة. فعلياً تملك إسرائيل أقوى المنظومات الدفاعية وتتمتع بسلسلة طبقات حماية تبدأ بـ”السهم 3″ او ما تعرف بمنظومة “ارو حتيس” والمتخصصة باعتراض الصواريخ البالستية خارج الغلاف الجوي يليها منظومة “ثاد” الأمريكية والمتخصصة أيضاً بذات الهدف ثم مقلاع داود الأقل مسافة ناهيك عن القبة الحديدة و”باتريوت”.

هذه الطبقات كان يكفي لمنع أي وصول للصواريخ بمختلف أنواعها لكن الذي حصل العكس وقد أصبحت عبئ على الاحتلال ذاته ومصدر خطر أكثر من الصواريخ البالستية ذاتها وهي تتساقط على رؤوس الصهاينة تباعاً.

لا احد يعرف ما جرى.. الاحتلال يحاول التفسير بروايات متناقضة تارة بادعائه بأنه لا يملك صواريخ اعتراض كافية للصواريخ البالستية الإيرانية وفي أخرى بخلل فني، لكن المؤكد بأن هذه المنظومات أصبحت غير ذي جدو اما بسبب تعرضها لاختراق سيبراني أو لان الصواريخ الإيرانية أكثر قدرة على المناورة..

لكن المشاهد الواردة من حيفا وتل ابيب تؤكد أيضاً بأن المنظومات الإسرائيلية غير فعالة وصواريخها تطلق بشكل عشوائي ولا تقترب حتى من الصواريخ الإيرانية لحظة وصولها حتى.

YNP

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com