حراك إماراتي في الأوساط الأمريكية لتجريد محسن من أبرز الملفات المؤرقة لمستقبله..!
أبين اليوم – خاص
بدأت الامارات، الاثنين، حراك في الأوساط الأمريكية في محاولة لسحب بساط اهم الملفات المؤرقة لعلي محسن، نائب هادي، بعد نجاحه في انتزاعه.
والتقى محمد بن زايد، ولي عهد ابوظبي، قائد قوات مكافحة الارهاب الامريكية الفريق أول أوستن ميلر..
وأفادت وسائل إعلام امريكية بتطرق اللقاء لمناقشة جهود مكافحة الارهاب في المنطقة وتحديداً اليمن.
وتزامن اللقاء مع تحركات إماراتية ميدانية تهدف من خلالها لنقل المعركة إلى معاقل خصومها شرق اليمن.
وكانت تقارير إعلامية افادت بترتيبات إماراتية لإعادة عددا من قادة تنظيم القاعدة إلى اليمن بالتزامن مع بدء عملية تسليح للفصائل الموالية لها في الهلال النفطي وتحديداً في حضرموت ما اثار مخاوف متابعين من إمكانية استخدام الامارات لكرت تنظيم القاعدة مجدداً للسيطرة على الهضبة النفطية لليمن الخاضعة حالياً لخصومها المدعومين من قطر والسعودية قرب الحدود السعودية..
خصوصا وأن الامارات نجحت خلال السنوات الماضية من عمر الحرب على اليمن من عقد اتفاقيات ابرزها تسليم التنظيم مدينة المكلا في العام 2017 لقوات النخبة الحضرمية التي شكلتها الامارات بعد سيطرة لم تدم طويلا للتنظيم.
ويأتي الحراك الاماراتي في ملف مكافحة الارهاب والذي تسعى لتسليمه لشلال شائع القيادي البارز في الانتقالي والذي عينه مؤخراً المجلس لهذا المنصب، بموازاة حراك لعلي محسن وجميعها تأتي في أعقاب إعلان الولايات المتحدة نيتها إعادة إنشاء فصائل يمنية موالية لها تحت ذريعة “مكافحة الارهاب”.
ومن شأن استحواذ طرف داخل “الشرعية” والداعمين لها إقليمياً على ملف الارهاب تطويق الآخر واستخدامه كسلاح لتصفية خصمه خصوصاً في ظل تورط تلك الأطراف بعلاقات وطيدة مع التنظيمات الإرهابية.