“ماجدات نساء عدن” يؤكدن تصعيد الاحتجاجات ويحملن الرئاسي وحكومته والانتقالي مسؤولية تدهور الأوضاع..!
أبين اليوم – عدن
أكدت نساء مدينة عدن، أن دول التحالف والمجلس الرئاسي وحكومته والمجلس الانتقالي يتحملون المسؤولية الكاملة عن تدهور الأوضاع في عدن ومناطق حكومة الشرعية، وتعهدن باستمرار التصعيد حتى تحقيق مطالبهن.
وقال بيان صادر باسم “ماجدات نساء عدن” تداوله ناشطون ووسائل إعلام محلية: “إننا نساء عدن، وقد رأينا بأم أعيننا التعذيب والظلم الذي لحق بهذه المدينة وأهلها الذين قدموا الكثير من التضحيات من أجل الحرية والكرامة، بعد أن رأينا رجالنا يقمعون، خرجنا نحن النساء لنقول كلمتنا، ولنطالب بحقوقنا، ولن نتراجع حتى تحقيقها”.
وحمّل البيان التحالف والمجلس الرئاسي والحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي، المسؤولية الكاملة عن تدهور الأوضاع في عدن ومناطق حكومة الشرعية، “وعن الفشل في توفير الحد الأدنى من الخدمات والاحتياجات الأساسية للسكان، وعن الفشل الذريع في إدارة الشأن المحلي وتحقيق الاستقرار كما نحملهم المسؤولية عن الانتهاكات الأمنية والاعتقالات التي تستهدف المدنيين”.
وتعهدت نساء عدن باستمرار التصعيد والتظاهر حتى تحقيق مطالبهن المشروعة، مؤكدات رفض ما وصفنه بـ “الوعود الكاذبة”، وعدم قبولهن بغير الحلول المستدامة التي تكفل توفير جميع الخدمات الأساسية والعيش الكريم.
وناشد البيان المنظمات الدولية والحقوقية والأمم المتحدة التدخل العاجل لحماية حقوق الإنسان في عدن ومناطق الحكومة اليمنية، “والضغط على الأطراف المعنية لتنفيذ مطالبنا المشروعة”.
وطالبت الماجدات بـتوفير الكهرباء والمياه الصالحة للشرب بشكل مستمر، وتحسين الخدمات الصحية والتعليمية، بالإضافة إلى صرف الرواتب وهيكلة الأجور وضبط أسعار السلع الأساسية، ووضع حلول للانهيار المستمر للعملة المحلية.
كما دعا البيان إلى الإفراج عن المعتقلين والمخفيين قسراً، ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات، وتحقيق الأمن والاستقرار في جميع مناطق حكومة الشرعية.
ودفعت الأوضاع المعيشية المتردية بآلاف النساء إلى تنظيم احتجاجات سلمية منذ أوائل مايو الجاري، مطالِبات بحلول عاجلة، لا سيما في ملف الكهرباء، لكن بدلاً من الاستجابة للمطالب، عمدت سلطات المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم إماراتياً، في عدن، إلى قمع التظاهرات النسائية بالذات، وإصدار قرار بفرض حظر شامل على كافة أشكال التظاهر.