“تقرير“| تصاعد ظاهرة رفض الصهاينة: طرد موسيقيين إسرائيليين من مطعم في فيينا لحديثهم بالعبرية..!

أبين اليوم – خاص 

تقرير/ عبده بغيل:

في حادثة أثارت جدلاً واسعاً، أفاد ثلاثة موسيقيين إسرائيليين بتعرضهم للطرد من مطعم في فيينا لرفض النادل تقديم الخدمة لهم بعد أن سمعهم يتحدثون باللغة العبرية.

وصفت الحادثة، التي وقعت في أحد المطاعم بمنطقة رودولفسهايم-فونفهاوس (الدائرة الخامسة عشرة) بالعاصمة النمساوية، بأنها تبدو طبيعية نتيجة الجرائم والابادة الجماعية التي ترتكبها اسرائيل في حق الفلسطينين بقطاع غزة بينما اعلام للعدو الاسرائيلي وصفها لانها “معاداة للسامية”.

وفقاً للتقارير، كان عازف التشيلو إروين جافور، وعازف الكمان هاجاي شاهام، وعازفة البيانو جوليا جورفيتش، وعازف آخر يدعى أميت بيليد، قد جلسوا لتناول العشاء قبل حفل موسيقي كان من المقرر أن يحيوه. إلا أن النادل، بعد أن أخذ طلبهم، سألهم فجأة عن اللغة التي يتحدثونها، وعندما علم أنها العبرية، صرّح لهم بشكل مباشر: “أنت تتحدث العبرية؟ لن أقدم لك الطعام.” وقد أُمر الموسيقيون بمغادرة المطعم، وسط سرور ورضا من بقية رواد المطعم.

يذكر ان كثير من الدول ترفض استقبال الاسرائيلين في ظل تصاعد الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في جميع أنحاء أوروبا عقب اندلاع الحرب ضد غزة.

وفي احدث خبر اوردته صحيفة بوليتكو اليونانية بان محتجين يونانيين رفضوا وحاولوا منع 1500 سائح اسرائيلي من النزول في جزيرة كوريت اليونانية وسط تدخل الشرطة هناك ويعد هذا المنع هو الثالث خلال أيام حسب الصحيفة.

– “لا نريد أموال قتلة الأطفال”..مطعم إيطالي شهير يطرد إسرائيليين:

وكان مطعم “تافيرنا سانتا كيارا” الشهير في مدينة نابولي الإيطالية قد طرد زوجين إسرائيليين، وطلب منهما المغادرة، بعد أن قال المالكون بشكل علني: “أنتم إسرائيليون، لستم موضع ترحيب هنا”.

وبحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت” يقول الزوجان إنهما كانا يتناقشان حول العدو “إسرائيلي” مع بعض مع رواد المطعم عندما طلب منهما صاحب مطعم في نابولي الانضمام إلى احتجاج مناهض لـ”إسرائيل”؛ وصفوها بمعاداة السامية، فطردتهم.

ووفقًا للتقارير، كان الزوجان يناقشان حول “إسرائيل”، مما دفع صاحبة المطعم، نيفيس موندا، إلى التدخل، ويقال أنها دعتهم إلى دعم احتجاج ضد الفصل العنصري الإسرائيلي والإبادة الجماعية ضد قطاع غزة، وعندما رفضوا، طالبتهم بمغادرة المطعم.

تأتي هذه الحادثة الأخيرة في ظل تصاعد الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في جميع أنحاء أوروبا عقب اندلاع الحرب ضد غزة.

وقالت صحيفة “معاريف” “في البداية قيل لهما إنهم سيرحلان لأن المطعم غير مهتم بخدمة الصهاينة، ولكن في الفيديو يمكن سماع الصراخ في وجه صاحبة المطعم: أنت معادية للسامية، وتكرهين اليهود، لتريد صاحبة المطعم: وأنا فخورة بذلك” مضيفة اي صاحبة المطعم “أنا لا أهتم بأموالكم، يا قتلة الأطفال”.