“صنعاء“| تشترك فيها 3 وحدات إسرائيلية والسعودية الوامارات.. الكشف عن مؤامرة جديدة وتوقع سقوطها..!
أبين اليوم – صنعاء
كشف قيادي بارز في حركة أنصار الله “الحوثيين”، السبت، مؤامرة جديدة يقودها الاحتلال الإسرائيلي في اليمن وتشارك فيها دول خليجية.
وقال عضو المكتب السياسي للحركة، حزام الأسد، في مقال على صفحته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي ان الخطة تتضمن استهداف الجبهة الداخلية لليمن وبواسطة أدوات محلية مدعومة من الخارج.
وتحدد الخطة المدة من أغسطس ذكرى تأسيس المؤتمر حتى ديسمبر ذكرى سقوط فتنة عفاش. كما ترفع شعارات ظاهرها مطلبية وتشمل إقامة فعاليات حزبية.
واعتبر الأسد التحركات تهدف لإعادة انتاج سيناريو ديسمبر 2017 لكن بأساليب مختلفة وجهات داعمة.
ويشرف على تنفيذ المخطط الموساد الإسرائيلي بوحدات مركزية واذرع محلية في ابوظبي في إشارة كما يبدو لنجل صالح، إضافة لوحدة قيساريا في جيش الاحتلال والتي تشرف على العملاء والعمليات الخارجية. و”كيدون” المتخصصة بالتصفيات والاختراقات ناهيك عن الوحدة “8200” والمسؤولة عن الحرب الالكترونية والدعاية واختراق الاعلام.
وتشارك في الخطة السعودية والامارات بدعم وتمويل من غرف عمليات خارجة. وتهدف الخطة الجديدة إلى اشعال الجبهة الداخلية بغية اضعاف الالتفاف الشعبي حول القيادة وتفكيك الزخم اليمني المساند لفلسطين.
وأكد الأسد بأن الشعب اليمني عصي على الاختراق ومتوقع في الوقت ذاته سقوط الفتنة الجديدة كما سقطت فتنة “عفاش”.
كما استعرض جزء من الرسائل التي تضمنها خطاب قائد حركة انصار الله عبدالملك الحوثي في خطابه الأخير وحذر فيها من استهوت نفوسهم الأموال المدنسة وتطبعت قلوبهم على الخيانة والعمالة، مشيراً إلى أنه مهما كانت عباءتها ستواجه بالحسم والشجاعة.