مع ترقب مرحلة الاسناد اليمني الجديدة.. تصاعد القلق الأمريكي- الغربي وتحريك قطع بحرية جديدة بالخليج..!
أبين اليوم – واشنطن
كشفت الولايات المتحدة، الخميس، تحريك قطع بحرية جديدة في الخليج.. يتزامن ذلك مع ترقب تصعيد اليمن لعملياته العسكرية ضد الاحتلال الإسرائيلي.
ونشرت مجلة “نيوزويك” الامريكية صور أقمار صناعية تظهر تحريك الولايات المتحدة لحاملة الطائرات “نيميتز” وعدد من القطع البحرية في مضيق هرمز.. ونقلت المجلة عن مصادرها قولها ان تحريك البوارج الأمريكية جاء مع تصعيد من وصفتهم بـ”الحوثيين” من هجماتهم على السفن البحرية.
واشارات المجلة إلى تكثيف الولايات المتحدة نشر طائراتها في المنطقة تحسباً لاي تصعيد.
ومع أن الولايات المتحدة اقرت إبقاء نيمتز في الخليج بعد سحب اخريات كنوع من الطمأنة لحلفائها إلا أن تحريكها في المنطقة البعيدة عن اليمن يعكس حجم المخاوف الأمريكية من مرحلة الاسناد اليمني الجديدة المتوقع انطلاقها مع تصعيد الاحتلال صوب مدينة غزة ناهيك عن محاولة الضغط على ايران للتهدئة.
يذكر ان الولايات المتحدة نشرت منذ بدء المواجهات مع اليمن في يناير من العام 2024 عدة بوارج وحاملات طائرات وقاذفات استراتيجية من نوع بي -2 ، لكنها لم تحقق أي انجاز ما اضطرها لاعلان سلام سريع في اليمن.
ولا تزال البحرية الأمريكية عاجزة عن تحريك اية بوارج قرب مياه اليمن وتحديداً البحر الأحمر والمحيط الهندي.
وفي السياق.. انظمت دول غربية، إلى الولايات المتحدة بالكشف عن قلقها المتصاعد مع ترقب دخول المرحلة الجديدة من العمليات البحرية المساندة لغزة.
وأعلنت شركة “هاباج لويد” الألمانية، خامس اكبر شركة شحن دولية حول العالم، خفض سقف توقعاتها بشأن أرباحها لهذا العام إلى الثلث بعد ان تراجعت أرباحها في النصف الأول إلى 3.1%.
وارجعت الشركة هذه الخطوة إلى ما وصفته بعدم اليقين بشأن التوترات الجيوسياسية في البحر الأحمر.
وأوضحت الشركة بأن أرباحها قد تنزل إلى 1 مليار يورو بعد ان كان متوقع تجاوزها المليار والنصف مليار يورو.
وجاء اعلان الشركة مع ترقب غربي دخول العمليات اليمنية المساندة لغزة مرحلة جديدة في ضوء التطورات بغزة حيث يرتب الاحتلال لاجتياح آخر المناطق الامنة بالقطاع.
ولم تقتصر المخاوف على الدول الغربية بل شملت أيضاً الولايات المتحدة، حيث كشفت مجلة “نيوزويك” في تقرير لها بأن القوات الأمريكية بدأت تحريك اسطول حاملة الطائرات “نيميتز” في الخليج مع ترقبها تصعيد من وصفتهم بـ”الحوثيين”.
وتشير هذه التطورات إلى ترقب الأطراف الغربية والأمريكية هجمات أكبر خلال المرحلة المقبلة.